الولايات المتحدة تشجع الدول العربية على المشاركة في قوات "حفظ السلام" في غزة
حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الدول العربية على المشاركة في قوات "حفظ السلام" التي ستتمركز في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، حسبما نشر اليوم (الأربعاء) على موقع "فايننشال تايمز".
وبحسب التقرير فإن المخطط هو ملء الفراغ الذي سينشأ في القطاع حتى يتم إنشاء قوة أمن فلسطينية "موثوقة" هناك.
وأفاد الموقع أن الولايات المتحدة أجرت مناقشات حول الخطط مع دول عربية، وذكرت مصادر عربية وغربية أن مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب تدرس المبادرة، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه غير مستعد لإرسال قوات أمريكية إلى غزة.
وقال مصدر غربي للموقع: "قالت الدول العربية إن الولايات المتحدة يجب أن تقود القوة، لذا تحاول الولايات المتحدة أن ترى كيف يمكنها القيادة دون قوات على الأرض". وأضاف "كانت هناك مناقشات أولية مع ثلاث دول - مصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة - لكنها ترغب أولا في اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية.
حسب التقرير، رفضت دول عربية بما فيها السعودية، فكرة إرسال قواتها إلى قطاع غزة، خوفا من أن يُنظر إليها على أنها متعاونة مع إسرائيل. وتخشى هذه الدول من خطر التورط في انتفاضة في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ عام 2007.
لكن بحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، كانت هذه الدول منفتحة على فكرة وجود قوة دولية تعمل في قطاع غزة، بينما تبحث الدول العربية والغربية عن بديل عملي لقوات الجيش الإسرائيلي.