هيئة الأسرى: الأسير القيادي حسام الرزه تعرض ل 4 محاولات قتل منذ البدء بالحرب على قطاع غزة
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الاسير القيادي في الجبهة الشعبية حسام الرزه (67 عام) من مدينة نابلس ، قد تعرض للتنكيل والتعذيب بهدف القتل أكثر من 4 مرات، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وأكدت محامية الهيئة بعد زيارتها لسجن جلبوع قبل أيام، أن الرزة حضر الى الزيارة و هو يتكئ على عكازه ويسير بثقل شديد، حيث يعاني من أوجاع كبيرة تمنعه من السير بمفرده نتيجة لما تعرض له على يد مسؤول أمن السجن و مجموعة من الجنود المقنعين، الذين اعتدوا عليه بشكل وحشي وهددوه بالقتل، دون مراعاة لسنه و وضعه الصحي، إذ يعاني من ديسكات و أوجاع مفاصل.
و في هذا السياق، يقول الأسير:" بدون مقدمات وبلا مبرر، قام سجان بشتمي و شتم أختي، فرددت له الشتيمة، و فجأة حضر الضابط المسؤول برفقة 5 جنود مقنعين وسحبوني خارج الغرفة، ثم انهالوا علي بالضرب المبرح لأكثر من ربع ساعة، اعتدوا علي بشكل وحشي ببساطيرهم و أيديهم و بالعصي، كسروني و طرحوني أرضا، لم استطع الوقوف من الأوجاع ، و أعاني لغاية اليوم من صعوبة في المشي، كما تم سحب مشد الظهر مني بعدها كعقاب لي، و أبقوني دون علاج".
و يكمل الأسير سرد تفاصيل ما تعرض له: " يوم 05/04/2024، دخل نفس الضابط بصحبة عدد كبير من الجنود الى الغرفة، و هاجموني بشكل مباغت و قاموا بضربي ثلاث مرات بنفس اليوم، على مراحل متفاوتة بحضور جميع الأسرى، وأكملوا مسلسل التعذيب بتاريخ 30/04/2024، حيث اقتحموا غرفتي مرة أخرى و نكلوا بي بشهادة كل الأسرى المتواجدين بالغرفة".
علما أن الرزه أسير سابق، أمضى أكثر من 18 عاما في سجون الاحتلال، خاض خلالها العديد من الإضرابات المفتوحة عن الطعام ، كما تعرض للعزل أكثر من مرة، و فرضت عليه العديد من العقوبات.
وقد أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أكتوبر\2023 ، و صدر مؤخرا حكما بالسجن الإداري بحقه، و هو متزوج و لديه العديد من الأولاد والأحفاد.