وزيرة شؤون المرأة: الاستيطان وإرهاب المستوطنين يؤثر على مجمل حقوق النساء
أكدت الخليلي على ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وخاصة المرأة الفلسطينية الصامدة في الأغوار والمخيمات والقرى والمدن برغم جميع التحديات والمعيقات التي تواجهها، وأشارت انه سيتم العمل ضمن الأمكانيات الموجودة لدى الحكومة لدعم الشعب وصموده وإعادة إعمار وإصلاح ما تم هدمه وإتلافه من قبل الإحتلال، وضرورة توثيق جميع الإنتهاكات وتقديمها لمحكمة العدل الدولية لفضح جرائم الإحتلال.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي مع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان وذلك لتعزيز سبل التعاون المشترك ومقاومة الاستيطان وفضح جرائم الإحتلال، جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من هيئة الجدار والاستيطان الى مقر الوزارة في رام الله .
وبدوره أكد شعبان على استعداد الهيئة في تقديم التقارير الخاصة بالانتهاكات والممارسات التي يقوم بها المستوطنين، وأشار الى ضرورة العمل المشترك لتوجيه البوصلة على جرائم المستوطنين تجاه الاراضي الزراعية والأراضي الرعوية والاعتداءات على النساء والمنازل والاقتحامات، وضرورة التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني والدولي والعمل كوحدة واحدة برغم جميع التحديات،" ونحن على أتم الجهوزية للتعاون".
وجهته، قال وكيل وزارة شؤون المرأة داوود الديك أن العمل المشترك مهم جداً لعرض أثر الإستيطان على المرأة الفلسطينية التي هي أساس وجزء من مسيرة النضال الفلسطيني،ويجب إعداد تقارير وتكثيف الجهود الميدانية لإظهار الصورة الحقيقية للإستيطان وإنتهاكات الإحتلال.
وإختتمت الخليلي اللقاء بقولها"هناك إستهداف للمشروع الوطني وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياته لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني".