وزيرة شؤون المرأة: "نطالب بإرسال لجان تقصي حقائق دولية إلى قطاع غزة"
ندفع باتجاه إصدار قرار عن مجلس الأمن حول وضع النساء تحت الاحتلال
سفير جمهورية نيكاراغوا: "من غير المرأة لا يوجد ثورة
ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها وزارة شؤون المرأة من أجل إيصال معاناة النساء الفلسطينات إلى العالم، التقت معالي وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي وعطوفة الوكيل داود الديك، مع سفير جمهورية نيكاراغوا روبرتو مانويل هيرنانديز، في مقر الوزارة في رام الله، ووضعته في صورة الوضع الراهن في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية وحقيقة المعاناة التي يتعرض لها أبناء شعبنا منذ تشرين الأول الماضي والحاجة الملحة للتدخل الدولي العاجل من أجل إيقاف حرب الإبادة وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة.
وركزت الخليلي على معاناة النساء والأطفال في القطاع في ظل التهجير القسري وانعدام الأمان وعدم توفر الحاجات البديهية لحياة إنسانية كريمة مروراً بالبشاعة التي تتعرض لها النساء في المعتقلات من تعرية وتحرش والفاظ نابية وإهانات، بالإضافة الى المعاناة اليومية وتقطيع أوصال الضفة الغربية مما يؤثر على سير الحياة اليومية في التعليم والصحة والاقتصاد والحركة بشكل عام، وفي هذا السياق وجهت دعوة لوفد نسوي برلماني من جمهورية نيكاراغوا لزيارة فلسطين للاطلاع عن كثب على هذه المعاناة.
كما أطلعت السفير على الدور الحقيقي والهام لوزارة شؤون المرأة في رسم السياسات وتسليط الضوء على الفجوات التي تعيق حقوق المرأة مستعرضة، في الوقت ذاته، الإنجازات التي تم تحقيقها على المستويات القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
بدوره أعرب السفير روبرتو هيرنانديز عن عميق شكره على تقديم صورة تفصيلة حول حقيقة الوضع في فلسطين، مؤكداً على دعم جمهورية نيكاراغوا لحق الشعب الفلسطيني بأن يوصل روايته إلى العالم، مع الدعوة إلى عقد لقاءات إعلامية وبث فيديوهات توعوية في وسائل الإعلام في نيكاراغوا، مشيراً إلى المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني في أميركا اللاتينية ونزع الشرعية عن نضاله من أجل الحرية.
من جهته تناول عطوفة الوكيل داوود الديك دور وزارة شؤون المرأة في التأثير المباشر على سياسات الحكومة لتصبح حساسة لقضايا المساواة والعدالة مشدداً على الأهداف الرئيسية للحكومة الفلسطينية بما فيها وزارة شؤون المرأة والتي تتمثل في استكمال المشروع الوطني والتحرر من الاحتلال والتحرر الاجتماعي للمرأة. وأنهى حديثه بأن الوزارة ترحب باستضافة وفد نسوي من جهورية نيكاراغوا للاطلاع على الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وبالأخص النساء والفتيات جراء ممارسات الاحتلال وللاطلاع في الوقت نفسه على الإنجازات التي استطاعت المرأة الفلسطينية تحقيقها رغم ذلك.