مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل أكثر من 8425 مواطنا منذ السابع من تشرين الأول
حصيلة النساء المعتقلات نحو (280)
بلغ عدد الصحفيين المعتقلين 66
بلغت أوامر الاعتقال الإداري أكثر من (5210)
قالت مؤسسات الأسرى، إن حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حتى تاريخ اليوم، بلغت أكثر من (8425) في الضفة بما فيها القدس، فيما لا يزال معتقلو غزة رهن الإخفاء القسري.
وأوضحت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن حصيلة النساء المعتقلات نحو (280) – (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء من غزة، واللواتي جرى اعتقالهن من الضفة).
أما عدد حالات العتقال بين صفوف الأطفال، فقد بلغ 540، وبلغ عدد الصحفيين المعتقلين 66 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (45)، جرى تحويل (23) منهم إلى الاعتقال الإداري.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من (5210) أوامر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
وأشارت إلى أنه رافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، وعمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
كما شملت حصيلة حملات الاعتقال، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منها ما كان بحق أفراد من عائلات المعتقلين.
واستُشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، (16) معتقلًا على الأقل، وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تُعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، وخالد الشاويش من طوباس، وعز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد رزق قديح، وجمعة أبو غنيمة، ووليد دقة، وعبد الرحيم عامر)، إضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس الذي استُشهد في شهر شباط/ فبراير في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم.
ولفتت إلى أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، كما كُشف مؤخرًا عن استشهاد 27 معتقلًا من غزة، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصيرهم، كما اعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا، وهذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري، علمًا أن أعدادهم يقدر بالآلاف، وأن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا موجودين في الضفة بهدف العلاج.
وبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر آذار/ مارس، أكثر من (9500)، من بينهم أكثر من (3660) معتقلا إداريا، و(849) صُنفوا (كمقاتلين غير شرعيين) من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.