اشتداد القصف على مناطق بقطاع غزة وشهداء وجرحى في رفح

تستمر طواقم الدفاع المدني بمحاولات انتشال عدد من الشهداء والمفقودين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية قرب الإسكان الأحمر، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

ويأتي استمرار القصف الإسرائيلي في مدينة رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية إنسانية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وبحسب شهود عيان، وفي تقديرات أولية، وصل 9 شهداء بينهم نساء، وعدد من الإصابات بينهم أطفال، إلى مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح.

ومع دخول الحرب يومها الـ197، تشتد حدة القصف الإسرائيلي مخلفًا مئات الشهداء والمصابين، يوميًا، في مختلف أنحاء القطاع، في حين تعيش مدينة غزة، ومناطق الشمال، عطشًا شديدًا، مع استمرار قطع مياه الشرب، بالتزامن مع استمرار منع وصول غاز الطهي.

وفي آخر احصائية، ارتكب الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و 63 اصابة حتى أمس الجمعة، لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 34012 شهيدا و76833 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

جنوب القطاع

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي اربع غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وادّت غارة على منزل عائلة رئيس بلدية رفح الأسبق صبحي رضوان في حي تل السلطان غرب رفح إلى استشهاد 9 مواطنين بينهم 5 أطفال و3 نساء ونجل رئيس البلدية.

كما استشهدت مواطنة واصيب عدد آخر بجراح بقصف منزل عائلة الرياطي شرق رفح.

واستهدف طيران الاحتلال الأراضي القريبة من الحدود المصرية الفلسطينية مرتين .

واصيب عدد من المواطنين في غارة استهدفت خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وسط القطاع

ودمرت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا في حي الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتعود المنازل تعود لعائلات الغرابلي والنباهين وأبو مراحيل والسيد والقصاص.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

وارتقى الطفل عبد الرحمن أبو غولة؛ متأثرًا بإصابته جراء قصف منزل عائلته في مخيم النصيرات قبل أيام، والذي خلّف -مع عبود- 10 شهداء.

غزة والشمال

واستشهد الأسير المحرر والمبعد إلى غزة، نضال أكرم أبو شخيدم، من الخليل جراء قصف الاحتلال على القطاع.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة جبل الريس شرقي مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة أرض الشنطي بمحيط مستشفى الكرامة غرب مدينة غزة.