مصطفى: نبذل كافة الجهود لاستعادة الخدمات الأساسية في غزة
قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إننا "نواجه 3 تحديات رئيسية فيما يتعلق بالجانب الإغاثي في قطاع غزة، الأول هو نوعية المساعدات المقدمة ومناسبتها للاحتياجات الطارئة، أما الثاني فهي آلية إدخال المساعدات وكميتها، فيما التحدي الثالث في آلية توزيع المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات الطارئة في كافة أرجاء القطاع".
جاء ذلك خلال لقائه المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية في فلسطين، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور وزيري التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، والأشغال العامة والإسكان عاهد بسيسو.
وأضاف رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل استعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، المتمثلة بالكهرباء والمياه والتعليم والصحة، والتي لم تنقطع الحكومة عن تقديمها لأهلنا في القطاع ما قبل العدوان، لتخفيف معاناتهم، وتعزيز صمودهم حتى انتهاء العدوان وبدء عملية الإعمار".
وجدد مصطفى تأكيده على أهمية فتح كافة المعابر مع قطاع غزة بشكل كامل خاصة شمال القطاع، وتنسيق الجهود الإغاثية على أكمل وجه، ما بين الشركاء الدوليين والمجتمع المدني والمؤسسات الاغاثية مع الوزارات ذات العلاقة، من أجل الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات والمصادر المتاحة.
من جانبه، أكد المنسق الأممي على التنسيق الكامل مع الحكومة والوزارات ذات العلاقة؛ لتجنب الازدواجية والاستفادة من كافة المصادر المتاحة على أكمل وجه، بما يلبي الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمواطنين.