دعا لخفض التصعيد
رئيس وزراء قطر: المفاوضات تمر بمرحلة حساسة وتشهد تعثرات
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف "حساسة"، داعيا كافة الأطراف إلى "خفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة الى دائرة جديدة من الصراعات".
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحافي خلال لقائه مع نظيره الروماني، مارسيل سيولاكو، في الدوحة إن "منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف حساسة، وندعو كافة الأطراف لخفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة من الصراعات".
وبخصوص المفاوضات بين حركة "حماس" وإسرائيل، أوضح أن "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة وتشهد بعض التعثرات"، دون ذكر تفاصيل.
وأكد أن قطر "تحاول التغلب على تلك التعثرات لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وشدد رئيس الوزراء القطري على أن موقف بلاده "واضح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في إدانة استهداف المدنيين بكافة جنسياتهم"، مؤكدا أنه "لا يجب استمرار العقاب الجماعي على سكان قطاع غزة".
وقال إن قطر "تطالب المجتمع الدولي بشكل دائم بتحمل مسؤوليته وإيقاف الاستهدافات المستمرة للشعب الفلسطيني وسياسية الحصار والتجويع واستخدام المساعدات للابتزاز السياسي".
وأشار إلى وجود "ازدواجية في المعايير وتباينات في المواقف الدولية تجاه تقييم الوضع في غزة"، داعيا إلى "توحيد المعايير وتطبيقها على الجميع".
وأضاف "لا حل ولا سلام دائم دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وتاب "نحن دعاة سلام لا دعاة حرب، وندعو لمواقف متوافقة معنا من الجانب الاسرائيلي، حتى تحقيق حل ينعم به الشعب الفلسطيني للعيش بأمان".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وأعلنت "حماس" السبت أنها سلمت ردها لمصر وقطر حول مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، تسلمته الإثنين الماضي، لكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال الأحد إن رد حماس كان "سلبيا".