بضائع صهيونية بأسواق موريتانية.. هل تمهد لعودة التطبيع؟
دون رغبة منه، وجد المواطن في موريتانيا نفسه أمام منتجات تحمل رمز “صنع أو أنتج في إسرائيل” بأسواقه المحلية، لا سيما منتج التمور، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج على أرض الواقع.
ويحاول الكيان الإسرائيلي البحث عن منافذ تجارية لسلعه ومنتجاته الغذائية بالدول العربية والإسلامية، حيث يستغل خطوط إمداد غير مباشرة لضمان منفذ تجاري لمنتجاته، خاصة في الدول التي لا تربطه بها علاقات تطبيع.
ونظم طلاب موريتانيون وقفة احتجاجية أمام مجمع “ابريم مارت” التجاري بالعاصمة نواكشوط،احتجاجا على استيراده وبيعه لمنتج إسرائيلي.
وفي هذا الصدد، قالت “المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة”، المنظِمة للوقفة، إن بيع المنتجات الإسرائيلية “خطوة تطبيعية مدانة ومرفوضة”.
وشددت في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك” على أن الأمر “خيانة للدين والأمة، ومشاركة للاحتلال في جرائمه واغتصابه للأراضي الفلسطينية المباركة ونهب خيراتها”.
وفي كلمة له خلال الوقفة، دعا نائب رئيس المبادرة الطلابية، أحمد الطالب بونا، إلى مقاطعة المجمع التجاري حتى يتوقف عن استيراد وبيع هذا المنتج.
كما أكد الطالب بونا، استمرار جهود المبادرة الطلابية في “رصد التطبيع وفضح المطبعين في أرض المنارة والرباط، ومناهضة كل نشاط تطبيعي مع الكيان الصهيوني الغاصب”.