لليوم الثالث على التوالي
قوات الاحتلال تواصل حصار قرية جيوس واقتحام منازلها
تواصل قوات الاحتلال حصار بلدة جيوس في محافظة قلقيلية لليوم الثالث على التوالي، يرافقه مداهمة وتفتيش المنازل والمنشآت التجارية في البلدة.
وقال المهندس حكم سليم من بلدة جيوس في حديث لموجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية، ان قوات الاحتلال تواصل إغلاق البلدة منذ ثلاثة أيام، وتحديدا عقب عملية إطلاق النار على شارع 55 المحاذي لأراضي بلدة النبي إلياس، والذي يقع إلى الجنوب من بلدة جيوس.
وأضاف سليم أن قرية جيوس تقع بين مدينتي قلقيلية وطولكرم، وبالتالي فإن إغلاق البلدة يسبب قطع الطريق الواصل بين المحافظتين، ما يعني التضييق على الأهالي وحرمانهم من الوصول إلى هذه المناطق واعاقة حركتهم.
وتابع سليم أن سلطات الاحتلال مارست الحصار المطبق على البلدة منذ اللحظة الأولى لعملية إطلاق النار، وشنت عمليات بحث وتفتيش ومداهمة البيوت والمزارع، خاصة في المنطقة الجنوبية والقريبة من مكان الحدث.
وتابع سليم أن كافة مداخل بلدة جيوس مغلقة بالكامل، بعضها مغلقة بفعل الحواجز العسكرية، بينما الطرق الفرعية مغلقة بالسواتر الترابية، مضيفًا أن الاحتلال قطع أوصال القرية عن بعضها البعض، ومنع المزارعين من الوصول إلى مزارعهم بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى الأراضي الزراعية.
ولفت سليم أن قوات الاحتلال تقوم بحملة تفتيش ومداهمات وتخريب جميع المنازل في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة.
وأشار سليم الى ان قوات الاحتلال تقوم بين حين وآخر باقتحام وسط القرية والاعتداء على المواطنين والتضييق على الأهالي، ما سبب بإلغاء صلاة التراويح خلال هذه الفترة.
وتابع سليم أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي والقنابل المضيئة في البلدة وقنابل الغاز على الشبان أثناء المواجهات التي تندلع في القرية خاصة في ساعات الليل.
وقال سليم أن بلدة جيوس تعاني ما تعانيه معظم مناطق الوطن من اقتحامات وانتهاكات بحق الأهالي والقرية، التي ألغت كل مظاهر العيد واقتصارها على الشعائر الدينية فقط.