وفاء لمسيرتهم النضالية وتضحياتهم النضال الشعبي تضع اكليل من الزهور على أضرحة الشهداء
د. مجدلاني الوفاء لمسيرة الشهداء يتطلب توحيد الجهود والطاقات وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.احمد مجدلاني، أن الوفاء لمسيرة الشهداء يتطلب من الجميع توحيد الجهود والطاقات وتغليب المصلحة الوطنية العليا ليتمكن شعبنا وقواه السياسية من مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وتهدد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.
وأضاف د. مجدلاني خلال قيام وفدا من الجبهة ضم اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، صباح اليوم الثلاثاء بوضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في نمقبرة البيرة ، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد على ضريح القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة ، وتلاوة الفاتحة على روح القائد المؤسس، على اضرحة الشهداء عضو المكتب السياسي خالد القاسم ، والرفاق القادة ابراهيم الفتياني ويوسف وراد ، ومحمد العاصي وأبو جمال الفاخوري وعبد الله فراجين، والنصب التذكاري لشهداء الثورة في مقبرة البيرة وبيتونيا ،أن شعبنا سيبقى يقدم الوفاء للشهداء ولنضالات الأسرى البواسل، ووجه التحية لأبناء العاصمة الذين يتصدون لكافة اجراءات الاحتلال.
مستذكرا كافة شهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء الجبهة وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والشهيد الدكتور سمير غوشة الذي ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن ثرى الوطن الغالي ومن أجل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأكد د. مجدلاني على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، مشددة على أن الوحدة الوطنية هي السبيل لتحقيق أهداف شعبنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال.
مجددا العهد للشهداء بمواصلة النضال والمقاومة وبأن تبقى مخلصة ووفية للمبادئ والأهداف التي انطلقت من أجلها والتي ضحى في سبيلها شعبنا بكافة فصائله السياسية وشرائحه وفئاته المختلفة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج عن كافة الأسرى من سجون ومعتقلات الاحتلال.
مؤكدا أن تضحيات ونضالات وصمود أهلنا في قطاع غزة الذي مازال يواجه حرب الابادة الجماعية ، تدعونا وضع برنامج عمل وطني موحد، وكما نؤكد على القرار الوطني المستقل ، وأن القيادة تبذل كافة الجهود من أجل وقف هذا العدوان الهمجي.