الزعارير ينعي المناضل الوطني الأسير وليد دقة
الأسير وليد دقة
نعى أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير المناضل الوطني الكبير الاسير وليد دقة، الذي استشد في الاسر بعد ان امضى 37 عاماً اسيراً من أسرى الحرية في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الزعارير، ان الاسير دقة، أحد قادة الحركة الوطنية الفلسطينية ومناضليها، واحد المفكرين الوطنيين وروادها، قضى شهيدا على طريق النضال والثبات الوطني، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان ورفض الاحتلال تقديم العلاج اللازم له، وينضم بذلك الى قائمة شهداء الاعدام والاهمال الطبي، من مصلحة سجون الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين.
وختم أمين سر المجلس الوطني الزعارير، ان النضال الوطني الفلسطيني مستمر بفعل نضالات وكفاح ابنائه، لأجل تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني غير القايلة للتصرف، في العودة والحرية وقيام دولته المستقلة، وان طليعة مناضليه هم من الشهداء والاسرى.