انسحاب وردود غاضبة على بايدن بسبب غزة خلال مأدبة إفطار
قالت مصادر اعلامية إن إفطارا رمضانيا أقامه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، مساء امس الثلاثاء، لشخصيات من الأميركيين العرب والمسلمين بينهم أطباء عائدون من غزة، شهد انسحابا لعدد من الحاضرين احتجاجا على دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن الطبيب ثائر أحمد، العائد من قطاع غزة، قال لبايدن إنه لا يمكنه البقاء في هذه المناسبة بينما الناس يقتلون في غزة.
وسلّم أحمد الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس رسالة من طفل نازح في رفح فقد عائلته.
وقد دعا الحضور من الأميركيين العرب والمسلمين بايدن لمنع أي عملية محتملة لجيش الإحتلال في رفح
من جهته، أكد بايدن للحضور أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في غزة، وفقا للمصادر.
كما دعا الرئيس الأميركي عددا من الحاضرين إلى لقاء موسع في البيت الأبيض لمزيد من النقاش بشأن وجهة نظرهم في الحرب.
وقالت المصادر إن البيت الأبيض أكد للحضور أن موقفه واضح في رفض أي عملية للاحتلال في رفح لا تضع اعتبارا للنازحين.
وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 6 أشهر، حيث أقامت جسرا جويا وبحريا لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.
لكن الإدارة الأميركية دعت إسرائيل للامتناع عن اجتياح رفح إلى حين وضع خطة لإجلاء المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة من مختلف أنحاء قطاع غزة هربا من الحرب، ويقدر عددهم بحوالي 1.4 مليون.