إضافة لمعتقلي غزة
أكثر من 9 آلاف أسير في سجون الاحتلال ومعسكراته
تتزامن الذكرى الـ48 على يوم الأرض الخالد، مع أكثر الأعوام دموية بحقّ شبعنا في غزة، وذلك مع استمرار الاحتلال الإسرائيليّ بتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة، واستمرار عدوانه غير المسبوق بحقّ أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ ومعسكراته.
وفي ذكرى يوم الأرض، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن أعداد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ تضاعفت بعد السابع من أكتوبر، ليصل لأكثر من (9000) أسير، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة الذي يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأضاف البيان: وقد نفّذ الاحتلال في ضوء الإبادة الجماعية المستمرة، حملات اعتقال في الضّفة وغزة هي الأعلى منذ عقود، وبلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر في الضّفة أكثر من (7870)، ويشمل هذا المعطى من أعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقًا، فيما لا يتوفر معطى واضح عن أعداد حالات الاعتقال من غزة.
ورافق عمليات الاعتقال تصاعد في جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم، وانتهجت أجهزة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وإدارة السّجون، جرائم تعذيب ممنهجة ومروعة، و تنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، عدا عن سياسة التجويع، والعزل المضاعف الذي فرضته على الأسرى، إضافة إلى تصاعد الجرائم الطبيّة، حيث أدت هذه السياسات والجرائم إلى استشهاد (13) أسيرًا على الأقل داخل سجون الاحتلال ومعسكراته.
وأشار بيان هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى ما كشفه إعلام الاحتلال عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، كما كشف مؤخرًا عن استشهاد 27 معتقلًا من غزة، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.
وجددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مطالبهم لكافة المستويات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم، ووقف حالة العجز المرعبة التي تحكم سلوكها في ضوء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان المتصاعد، وكذلك تجدد النداء لكافة أحرار العالم بنصرة شعبنا وحقّه في تقرير مصيره.