الاحتلال يعتقل فتاة من غزة مقيمة في الضفة للعلاج من السرطان
جدد نادي الأسير الفلسطيني، نداءه، لكافة المواطنين الذين تشير هوياتهم إلى أنّهم من سكان غزة، ويقيمون في الضّفة أنّ يتوخوا الحذر، تحديدًا في عمليات التّنقل بين المحافظات.
جاء ذلك مع تصاعد عمليات الاعتقال بين صفوف المواطنين الذين يقيمون في الضّفة، ويحملون هويات تشير إلى أنّهم من سكان غزة، تحديدًا بين صفوف النّساء، وكان آخر تلك الحالات فتاة مصابة بالسرطان انتقلت إلى الضفة للعلاج.
وأكّد نادي الأسير، أنّ سلطات الاحتلال تحتجز معتقلي غزة في معسكرات خاصّة، إضافة إلى أقسام خاصّة في عدد من السّجون، ويتعرضون لعمليات تعذيب وتنكيل مكثفة، وإجراءات مشددة، ولا يسمح الاحتلال حتّى اليوم للطواقم القانونية بزيارتهم أو حتّى معرفة تفاصيل احتجازهم، وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّه ومنذ العدوان والإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، نفّذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة، واستهدف عبرها عمال غزة الذين انتقلوا للضفة بعد السابع من أكتوبر، وغيرهم من المواطنين الذين يقيمون في الضّفة ويحملون هوية تشير إلى أنهم سكان غزة.
علمًا أن المعطى الوحيد الذي صرحت به إدارة سجون الاحتلال حتى نهاية شباط، باحتجاز 793 معتقلًا من غزة وهم ممن صنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين).