الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

نادي الأسير: الاحتلال يحوّل الأسيرة ولاء طنجي للاعتقال الإداري ويجدده للأسيرة ليندا جعارة

عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا ارتفع إلى (19) أسيرة

الأسيرة طنجي إحدى المحررات اللواتي أفرج عنهن في دفعات التبادل

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّ الأسيرة ولاء خالد طنجيّ من نابلس لمدة 6 شهور، وهي شقيقة المعتقل الجريح محمد طنجي، وإحدى الأسيرات اللواتي أُفْرِج عنهن في دفعات التبادل التي تمت خلال شهر تشرين الثاني الماضي، كما جددت أمر الاعتقال الإداري بحقّ الأسيرة ليندا جعارة من مخيم عايدة في بيت لحم.

وأوضح نادي الأسير اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال يواصل التّصعيد من عمليات الاعتقال الإداريّ، بوتيرة غير مسبوقة تاريخيًا حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية فبراير الماضي (3558)، ومؤخرًا اُستهدفت النساء بشكل متزايد مقارنة مع الفترات الأولى للعدوان بعد السابع من أكتوبر.

 وبذلك فإن عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال، يرتفع إلى (19) أسيرة، من بينهنّ زوجات أسرى، وشقيقات أسرى، وشقيقات شهداء، وصحفيات، وحقوقيات، وأسيرات سابقات، وهنّ من بين (68) أسيرة في سجون الاحتلال، علما أن هذا المعطى لا يشمل جميع معتقلات غزة في المعسكرات جرّاء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ بحقّهن.

وتابع نادي الأسير في بيانه، أنّ جميع المعتقلات الإداريات، تعرضنّ كما كافة الأسرى والأسيرات، إلى عمليات تنكيل، واعتداءات، خلال عمليات اعتقالهنّ، هذا عدا عن الظروف القاسية والصعبة التي واجهنها في زنازين سجن (هشارون) قبل نقلهنّ إلى سجن (الدامون)، حيث تُحتجز فيه غالبية الأسيرات في ظروف قاسية وصعبة، وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، جرّاء سياسات التّعذيب، والتّنكيل والتجويع، التي فرضها الاحتلال على الأسرى.

وقد تابعت المؤسسات العديد من شهادات الأسيرات، ومنها المعتقلات إداريًا حول مستوى الاعتداءات التي تعرضنّ لها، علمًا أنّ بعضهنّ تعرضنّ للاعتقال الإداريّ المتكرر على مدار السنوات الماضية.

من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال الإداريّ وهو أحد قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، كأداة للانتقام الجماعي، وبهدف فرض مزيد من القمع والسّيطرة على المجتمع الفلسطينيّ، وتحديدًا بحقّ المواطنين الفاعلين على المستويات السياسية، والاجتماعية، والمعرفية.

Loading...