وزير الخارجية المصري: لم يعد مقبولا عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار
بحث وزير وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والحد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.
وقال مدير إدارة الدبلوماسية العامة بالخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، إن اللقاء تناول مختلف جوانب الأزمة في غزة، والتأكيد على حتمية إنفاذ التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت.
وأشار شكري إلى أنه لم يعد مقبولا استمرار عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من خمسة أشهر من العدوان وما نتج عنه من سقوط أعداد غير مسبوقة من الضحايا المدنيين والأطفال والنساء، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن والتدابير التي تطالب بها محكمة العدل الدولية لا يتم احترامها، بما في ذلك القرار 2720 الذي أنشأ آلية أممية تتولى المراقبة والتحقق من دخول المساعدات من داخل القطاع لتجنب الإجراءات الإسرائيلية، إلا أن الآلية لم تتمكن حتى الآن من الاضطلاع بمهمتها.
وأكد رفض مصر القاطع وتحذيرها غير القابل للتأويل أو الشك، من أية عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، لما ستنطوي عليه من كارثة إنسانية ستخرج على السيطرة، وتعقيدات غير مسبوقة، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وعدم وضع عوائق أمام وصول المساعدات إلى جميع مناطق القطاع بما في ذلك شمال غزة.