صيدم: اعتراف ألمانيا والعالم بالدولة الفلسطينية خطوة لوقف الإبادة والتهجير
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم أن الحرب المسعورة والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف ويجب دول العالم الحر أن تمارس ضغوطها الدبلوماسية والقانونية والإغاثية لرفع الظلم عن شعبنا، وأن يكون الإعتراف بالدولة الفلسطينية بداية هذه الضغوط وخطوة نحو إنهاء الصراع برمته.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في رام الله اليوم وفداً ألمانياً ضم عضو البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنا كاساوتسكي ،ونائبة ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى فلسطين آن صوفي بيكيدورف، ومديرة المشاريع في مركز ويلي براندت في القدس التابع لشبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي هانا رايشهاردت وإسلام عبد الجبار مدير المشاريع في مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية.
وأطلع صيدم الوفد على مجمل الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والحرب على غزة والتهديدات الاسرائيلية المتعلقة بعملية عسكرية في رفح، مشيراً إلى أن هذه العملية وفي حال إقدام نتنياهو عليها ستكون كارثية وإبادية لا يمكن تخيل هولها.