طولكرم: وقفة مساندة للمعتقلين ونصرة للقدس وغزة
شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في طولكرم، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة لشعبنا في غزة والقدس، وسط ميدان جمال عبد الناصر.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، نتضامن مع المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل إجراءات المتطرف بن غفير الذي عين سكرتيره الخاص مديرا عاما لإدارة السجون، وأعطى تعليمات مباشرة بالتضييق على المعتقلين، وبالتالي نتج عن هذه الإجراءات جرائم متعددة ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية.
وأوضح، أنه في سجن عوفر هناك اعتداءات متكررة سُجلت بحق المعتقلين، وفي سجني مجدو وجلبوع مورست سياسة التجويع، وفي النقب الضرب المبرح الشديد وقلة الطعام والماء ومنع الكنتينا والزيارات التي تمثل عقوبات جماعية بحق المعتقلين.
وأضاف النمر، يوجد حوالي 9000 معتقل يفتقدون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، مشيرا إلى أن الغرفة التي كانت تتسع لستة معتقلين أصبح فيها 18 معتقلا، كما يتم منع تقديم الماء والطعام والعلاج والملابس، حتى أن هناك معتقلين إداريين دخلوا بملابسهم منذ شهور وحتى اللحظة ما زالوا يرتدون الملابس نفسها، مع افتقادهم للملابس الداخلية وأدوات الحلاقة وفراشي الأسنان.
ولفت إلى أنه في ظل شح الغذاء الشديد، هناك معتقلون نقصت أوزانهم، لأكثر من 50 كيلوغراما، كحالة المعتقل مسلمة ثابت من طولكرم، كما أن هناك جرائم طبية تُرتكب بحق المعتقلين منهم فايز أبو صفيرة الذي اعتُقل مؤخرا في 17-1، وتم عزله في غرفة زجاجية في سجن الرملة، محذرا من الظروف الصعبة التي يعيشها الأشبال في سجن عوفر، وتسمع أصوات الضرب والاعتداءات على المعتقلين في قسم 23 في عوفر.
وأشار إلى أن هناك شهادات مستمرة لعمليات الاعتداء على المعتقلين، إذ بلغ عدد المعتقلين الذين استُشهدوا مؤخرا في سجون الاحتلال 12 معتقلا، آخرهم الشهيد عاصف الرفاعي.
وقال النمر: "ظروف المعتقلين صعبة جدا، يعيشونها وهم يفتقدون للزيارات، إذ إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أنها طالبت أكثر من مرة بالكشف عن مصير المعتقلين والزيارات وعن كل التفاصيل دون إجابة من الحكومة الإسرائيلية، مشددا على أنه آن الأوان للإعلان عن صرخة لإطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال، وإنقاذ حياتهم.