المنظمات الاهلية في غزة تطالب مبعوث الامم المتحدة بالعمل لوقف العدوان
طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية الامم المتحدة بتكثيف جهودها من اجل الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وادخال المساعدات الانسانية الى غزة، وشمال القطاع.
واكدت الشبكة خلال لقاءها امس مبعوث الامين العام للامم المتحدة لعملية السلام ثور وينسلاند، ومنسق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة جيمي مجولدريك وممثلين عن الاونروا، والاوتشا، واليونسيف بحضور ممثلين عن عدد من المنظمات الاهلية والحقوقية، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
وفي كلمته اكد تيسير محيسن نائب رئيس مجلس ادارة الشبكة على التداعيات الخطيرة لاستمرار جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وبخاصة الاطفال والنساء محذرين من خطورة الاوضاع خصوصا في شمال قطاع غزة حيث انتشار المجاعة، في ظل عدم وصول المساعدات بما يهدد حياة المواطنين وبخاصة الاطفال، وشدد محيسن على ضرورة زيادة حجم المساعدات وتوسيعها وايصالها لكافة النازحين مطالبا بوقف مخططات الاحتلال بشن عملية عسكرية على رفح. واكدوا اهمية دور الاونروا بما تمثله من رمزة في قضية اللاجئين الفلسطينين وتوفير الخدمات لهم وبخاصة في ظل ظروف العدوان مطالبين بتوفير الدعم المالي لاستمرار وتعزيز عملها. من جهته شدد امجد الشوا مدير الشبكة على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف مقدمي الاغاثة الانسانية بخاصة مع المنظمات الاهلية المحلية، وتمكينها من العمل بما يخدم دورها في التخفيف من معاناة قطاعات شعبنا وبخاصة الفئات الهشة، والعمل الجاد من اجل حماية حقوق الأنسان. من ناحيته اكد السيد وينسلاند على صعوبة الاوضاع الانسانية واستمرار الجهود المبذولة من اجل وقف اطلاق النار، وزيادة المساعدات الى قطاع غزة، واكد على اهمية دور المنظمات الاهلية الفلسطينية وضرورة تعزيز الشراكة معها. من ناحيته اشار منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة الى الاوضاع الكارثية وبخاصة في غزة والشمال، وكذلك في جنوب قطاع غزة .واكد تحذيرات الامم المتحدة من اي عملية عسكرية اسرائيلية في رفح وتداعياتها المحتملة على حياة السكان، ولفت الى الجهود التي تبذل من اجل زيادة حجم المساعدات الى قطاع غزة.