الخارجية: نتنياهو ينفذ قرارات بن غفير وسموتريتش الاستيطانية العنصرية ويسوقها للعالم بأسلوب تضليلي
تطالب وزارة الخارجية والمغتربين الأمم المتحدة والدول كافة والمحاكم الدولية التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات والمواقف العنصرية التي تصدر عن اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم بزعامة سموتريتش وبن غفير، والتي من شأنها أن تحدث تصعيداً غير مسبوق في ساحة الصراع وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار الاقليم، حيث يتضح أن اركان اليمين الإسرائيلي المتطرف تقرر تصعيد العدوان على شعبنا في المجالات كافة وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وتتجنب الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها لتنفيذ قراراتها، كما يحدث في التحريض العنصري ضد الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان وتعميق الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، وكذلك تصريحات وزير المالية الإسرائيلى سموتريتش الذي يتفاخر بها بتصعيب حياة الفلسطينيين خاصة خلال شهر رمضان ضمن عقلية " تدفيع الثمن" الاستيطانية.
كما ترى الوزارة أن صدى تلك المواقف التحريضية نسمعه ونشاهده يومياً من خلال التصعيد الحاصل في هدم منازل الفلسطينيين وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم واستباحة أراضيهم كما حصل في الولجة والعيسوية وفي حي بطن الهوى في سلوان وفي حوسان على التوالي، كما نجد ترجماتها العملية على يد غلاة المستوطنين المتطرفين واعتداءاتهم الإرهابية كما حصل في حوارة وتحطيم زجاج ١٠ مركبات فلسطينية واعطاب اطاراتها.
تحذر الوزارة مجدداً من المخاطر المترتبة على صمت المجتمع الدولي على هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وتطالب بإجراءات وعقوبات دولية ملزمة تجبر الحكومة الإسرائيلية على لجم وزرائها المتطرفين والفاشيين وأتباعهم.