بن غفير يريد منع الفلسطينيين من دخول الأقصى في رمضان
حذر جيش الإحتلال و ما يسمى بجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول عسكري إسرائيلي هذه السياسة بأنها برميل بارود.
وجاءت هذه التحذيرات بعد مطالبة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أمس الجمعة بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان الكريم.
وأطق بن غفير هذه الدعوة في اليوم نفسه الذي شهد عملية في مستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين.
ومن المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية السياسة الأمنية لدخول الفلسطينيين من الضفة والقدس الشرقية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر أن معركة سياسية تجري خلف الكواليس قبل بحث السياسة الأمنية بهذا الشأن.
وقد اقترح الشاباك والجيش السماح للمواطنين في عمر الـ45 فما فوق بدخول المسجد الأقصى، في حين اقترحت الشرطة الاسرائيلية السماح لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاما بالدخول.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أن المؤسسة العسكرية في تل ابيب حذرت من أن سياسة بن غفير ستؤدي إلى إثارة قطاعات هي تحت السيطرة بالفعل.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حدّت إسرائيل إلى حد كبير من وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بالتوازي مع تصعيد عمليات الاقتحام التي تنفذها قواتها في الضفة.
وأمس الجمعة أدى نحو 25 ألف مواطن صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وهو أكبر عدد من المصلين يشهده المسجد من بداية الحرب.