خلال لقائه مديرة الوكالة الفرنسية
الوزير غنيم: كارثة بيئية وصحية يشهدها قطاع غزة في ظل استمرار انعدام المياه
حذر رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم اليوم من خطورة الوضع الذي يعيشه قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي والتخوفات من انتشار الأمراض والأوبئة جراء نقص المياه اللازمة للشرب والنظافة بالإضافة الى طفح المياه العادمة، الامر الذي يتطلب العمل الجاد والسريع لتوفير المواد والمعدات اللازمة لضمان إعادة تشغيل المنشآت المائية وحمايتها، وكذلك ضمان عمل منشآت الصرف الصحي لتفادي كارثة حقيقية تهدد الحياة في القطاع. جاء ذلك خلال لقائه مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية السيدة فيرونيك سوفات
وفي بداية اللقاء وضع الوزير غنيم السيدة سوفات بأبرز المستجدات المتعلقة بالوضع المائي في غزة، مشيراً الى ان ما يتم العمل عليه حاليا هو في إطار الأعمال الاغاثية لتوفير الحد الادنى من المياه في ظل التدمير الهائل في البنية التحتية.
وشدد الوزير غنيم على ان سلطة المياه وعلى الرغم من جميع التحديات التي نشهدها اليوم تسعى جاهدة لإعادة تشغيل المحطات وتوفير المياه للمواطنين، والعمل على توفير الاحتياجات اللازمة لضمان استمرار الحياة في غزة التي باتت تواجه الموت.
مؤكداً في هذا الجانب على على ضرورة تكثيف الجهود لإدخال الوقود اللازم لتشغيل المنشآت المائية ومحطات المعالجة، منوهاً أننا في سلطة المياه نحاول بشتى الوسائل تأمين الوقود وإن كان بكميات قليلة لإعادة تشغيل محطات المعالجة وتفادي كارثة تدفق المياه العادمة في الشوارع وبين تواجد المواطنين.
كما ناقش اللقاء كذلك الوضع المائي في الضفة والمستجدات المتعلقة بتطوير العمل في المشاريع الممولة من الحكومة الفرنسية في ظل ما تشهده محافظات الضفة من اقتحامات واغلاقات،والتحديات التي تواجهها والاحتياجات اللازمة لاستكمال العمل فيها.
من جانبها أكدت السيدة سوفات ان الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع غزة يتطلب العمل لسنوات، موضحة ان الوكالة تدعم من خلال توفير الدعم المالي لتنفيذ تدخلات طارئة تساهم في توفير الاحتياجات الإنسانية ومؤكدة
على العمل والتنسيق المستمر مع سلطة المياه لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمواطنين والتي يأتي على سلم اولوياتها المياه والغذاء.