الاحتلال يعتقل 27 مواطنا من محافظات الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 27 مواطنا من الضفة الغربية.
فمن الخليل، اعتقلت 8 مواطنين وهم: علي درويش زيدات، وزهران عبد الرزاق زيدات، وعيسى عبد الرزاق زيدات، من بلدة بني نعيم شرق الخليل، واعتقلت الشقيقين أشرف وفارس نوح دريس، ونصري ربعي التميمي من مدينة الخليل، والشاب قصي أحمد أبو صبحة على دوار بيت عينون شرق الخليل، والأسير المحرر أحمد محمد مرشد زعاقيق (37 عاما) من بلدة بيت أمر.
ومن طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمود مروح سليمان بشارات (67 عاما) بعد اقتحام منزله، علما أنه مريض بالقلب.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين من قرية تل جنوب غرب نابلس، وهم: مصطفى سلوادي، وعبد الله موفق، وأمين عرايشي، وسالم ياسين، وأسامة عابد، وإبراهيم رمضان.
ومن رام الله، اعتقلت الشاب محمد عبد الحليم يوسف داود (35 عاما)، من قرية دير غسانة شمال غرب رام الله.
ومن قلقيلية، اعتقلت الشابين: صقر فارس شبيطة، وتحسين صايل سويدان من بلدة عزون شرق قلقيلية.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد ناصر عز الدين، وأيسر محمد نواف حماد، من بلدة عرابة جنوبا.
ومن القدس، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ما زالت متواصلة حتى إعداد الخبر، وعُرف من بين المعتقلين: آدم توفيق رامية، وآدم الدباغ، ومحمود الشرباتي، وفايز الشوامرة، ونادرالحرباوي، ووسام الحتاوي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد الاعتداء عليه داخل المسجد الأقصى المبارك.
وتنفذ قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات، والبلدات، والمخيمات، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين كما حدث في بلدة تل/نابلس، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، ومصادرة الأموال والمركبات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (6985)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.