الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من مناطق متفرقة بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 22 مواطنًا من الضفة.
فمن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، وهم: سماهر طلال حامد (45 عاما)، وإسلام عايد فليح (30 عاما)، والطفل ليث أنور صلاح (17 عاما)، وعبد الرحمن رائد عبد الله (19 عاما) من بلدة سلواد شرقًا، ومحمود عمر حسين بيتللو (30 عاما) من قرية خربثا بني حارث غربًا، والطبيب أحمد رمزي من بلدة بيتونيا، وأحمد نواف جرابعة من قرية بيتين، وعمر يوسف هوشة (23 عاما) من بيرزيت شمالا، والشاب أحمد حلمي أبو قرع (18 عاما) من المزرعة الغربية، ووليد حسين دار علي من قرية برهام.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وهم: نسيم القواسمة من حي أبو دعجان بالمدينة، والأسير المحرر ماهر الأطرش ونجله يزن، والشاب رافع مضية من حلول شمالا.
ومن القدس، اعتقلت القوات الشابين كرم مفارجة، ومعتز أبو ميالة من مخيم شعفاط شمالا.
ومن طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سامح عزات حامد دراغمة من المدينة.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين، وهم: محمود جميل، وفادي جميل أسطى علي من ضاحية ارتاح جنوبًا، وقتيبة سمور من الحي الشرقي للمدينة، وإياد قعدان ونجله عدي من ضاحية عزبة الجراد شرقًا.
وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (6540)، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
ويواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 122 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، ويرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
يُذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.