حالهن في البلاد أفضل من الرجال.. هل يمكن لسيدة أن تكون التالية في ترتيب حكم كوريا الشمالية؟
أقوى رجل في كوريا الشمالية يوجه نداء عاطفيًا للنساء. يمسح كيم جونغ أون دموعه ويحث الأمهات على إنجاب المزيد من الأطفال، لإنعاش معدل المواليد المنخفض.
يقول المراقبون إن النظام الأبوي في بيونغ يانغ مستمر، لكن الأمور ربما تتغير في كوريا كيم، فالزعيم الكوري الشمالي يجلب النساء القويات إلى مداره.
وزيرة الخارجية تشوي سون هوي، التي التقت مؤخراً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشقيقة كيم الصغرى، كيم يو جونغ، مساعدة مقربة وصديقة موثوق بها، ومعروفة بالخطابات النارية.
إضافة إلى الصورة العائلية التي هزت العالم، حيث كشف الزعيم الكوري الشمالي عن ابنته التي يعتقد أنها كيم جو آي أثناء إطلاق صاروخ أواخر عام 2022.
لثلاثة أجيال، حكم رجال عائلة كيم كوريا الشمالية بقبضة من حديد. والآن يتساءل الكثيرون: هل يمكن أن تكون سيدة التالية في الصف؟ هل يُعد كيم ابنته لتولي قيادة الترسانة النووية المتنامية في كوريا الشمالية في يوم من الأيام؟
بحسب لي سونغ يون، الزميل في مركز ويلسون ومؤلف كتاب "الأخت"، فإن ما يحاول كيم قوله هو أنه "سيتم الحفاظ على هذه السلطة المطلقة في الأسرة".
أسرة يبدو أن النساء فيها أفضل حالًا من الرجال.
شوهد عم كيم، جانغ سونغ ثايك، وهو يصفق بفتور عندما وصل كيم إلى السلطة. وقال مشرعون بكوريا الجنوبية إنه أُعدم بمدافع مضادة للطائرات، وربما تعرض لقطع الرأسه كما ادعى الرئيس السابق ترامب.
و اغتيل الأخ الأكبر غير الشقيق لكيم المنفي - كيم جونغ نام، بالسم في مطار ماليزيا.
وأيًا كانت هوية الزعيم القادم لكوريا الشمالية، يقول المحللون إن الأولوية القصوى لكيم هي حماية ثروة عائلته وسلطتها.
نقلاً عن CNN بالعربية
