سفير الجمهورية الجزائرية يؤكد أنَّ فلسطين هي قضية الجزائر الأولى
في ظل إستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا الفلسطيني البطل والذي إمتد إلى 76 عاماً من الصمود والنضال لهذا الشعب العظيم والمجازر من قبل الحكومات الإسرائيلية الفاشية والنازية المتعاقبة وآخرها هذا العدوان السافر على أهلنا في غزة الجريحة الشامخة والضفة المقاومة ، إستقبل معالي الدكتور جواد عوّاد اليوم سعادة السيد محمد يرقي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مقر سفارة دولة فلسطين بطشقند .
في هذه الزيارة التضامنية التي إستهلها السفير الجزائري لدى وصوله إلى أوزبكستان لإستلام مهامه الجديدة كسفير مفوض فوق العادة للجزائر لدى أوزبكستان ، عبر السيد يرقي عن حزن الجزائر الكبير والتضامن العميق والتعازي الحارة لشعبنا في فلسطين ، مؤكداً أنَّ فلسطين كانت وما زالت وسوف تظل هي قضية الجزائر الأولى وأن الجزائر ترى أنَّه لا بديل ولا ضمان للأمن والإستقرار في العالم بأسره دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
بدوره استعرض الدكتور عوَّاد حصيلة العدوان الاسرائيلي الغاشم على شعبنا وقتل الأبرياء والأطفال والشيوخ وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وقصف المشافي والمدارس لأكثر من مئة يوم دون انقطاع ، هذه الممارسات الوحشية التي دمرت البنية التحتية وشلت كافة مجالات الحياة في عموم الآراضي الفلسطينية .
بعد ذلك تقدم سفير فلسطين بالشكر للجزائر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً على مواقفها التاريخية تجاه شعبنا في دعم نضاله ونصرة قضيته العادلة متطرقاً إلى استضافة الجزائر لقاء الفصائل الفلسطينية في محاولة أخوية منها لجمع شمل البيت الفلسطيني .
في الختام ، تم التأكيد على متانة العلاقات الاخوية "الفلسطينية-الجزائرية" المتجذرة عبر مئات السنين والتي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين ، كما تمَّ بحث سبل رفع التنسيق والتعاون ومناقشة أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في أوزبكستان من خلال مجلس السفراء العرب ، كما تمنى السفير عوَّاد لأخيه سفير الجزائر النجاح والتوفيق ومزيداً من تعميق العلاقات الجزائرية الأوزبكية في مهامه المستقبلية لدى جمهورية أوزبكستان.
حضر اللقاء سكرتير أول د. بشر الأعرج .