اصابة 10 مواطنين بالرصاص واعتقال 5 شبان خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس
أصيب 12 مواطنا، بينهم 10 بالرصاص الحي، واعتقل خمسة آخرون، اليوم الأربعاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ومحاصرتها البلدة القديمة فيها.
وأفادت طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر، بإصابة 12 مواطنا بينهم طفل وسيدة مسنة، برصاص الاحتلال وبالضرب، وجرى تقديم الإسعافات الميدانية اللازمة لهم، وتم نقلهم الى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضحت المصادر، أن من بين المصابين 9 شبان، من بينهم 8 اصيبوا بالرصاص الحي، وتاسع في اعتداء بالضرب وعولج ميدانيا، الى جانب إصابة طفلين (16 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وسيدة مسنة (70 عاما) أصيبت بالهلع وتم التعامل معها ميدانيا.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة احتلالية اقتحمت سوق الحدادين داخل البلدة القديمة، واعتقلت خمسة مواطنين وهم: نصر مبروكة خالد حبش، محمد قنديل، عاصم يعيش، احمد الشنتير، نصر مبروكة، عقب مداهمة منازل ذويهم وتخريب محتوياتها.
كما اقتحمت أعداد كبيرة من الجيبات العسكرية والآليات المدينة من محاور عدة، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل في محيطها.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال تتواجدت في شوارع غرناطة، ورأس العين، وفيصل، وفلسطين، وأمام مستشفى الوطني، ومصنع الارز، وحارة الياسمينة، وحارة القيصارية، وحارة القريون، ودخلة المسمكة، ودوار الشهداء، ودحلة الفاطمية، وشارع كشيكة، وشارع الباشا، وراس العين، وتتمركز الجيبات في عدد من المناطق بمحيط دوار الشهداء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومكاتب وحطمت محتوياتها، عرف من بينها مقهى الشهيد وديع الحوح ومكتب تنظيم فتح بالمنطقة الغربية بالبلدة القديمة في شارع النصر، ويسمع أصوات دوي انفجارات واشتباكات متقطعة في عدة أماكن بالمدينة.
وتفقد القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس آثار الدمار والخراب الذي لحق بالمنازل بالبلدة القديمة.
وقال دغلس، أن ما قام به الاحتلال يهدف لكسر الحالة المعنوية بالضفة الغربية، وتضامنها مع أهلنا في قطاع غزة، مؤكدا أنه مهما دمر وخرب وقتل، إلا أن شعبنا يتوق للحرية، ويريد أن يعيش في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.