الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

المنظمات الاهلية تدعو الرئيس لعدم استقبال بلينيكن ورفض المقترحات الاميركية

تدعو شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية الرئيس محمود عباس الى عدم استقبال وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكين الذي من المقرر ان يصل اليوم الاربعاء لرام الله، وتاتي جولته للمنطقة استمرارا لموقف الولايات المتحدة الهادف لتامين الدعم الاقليمي والدولي لمواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب ابادة شاملة للشهر الرابع على التوالي .

وتؤكد الشبكة ان الولايات المتحدة تثبت في كل مرة ومن جديد ايضا انها شريك كامل للاحتلال في عدوانه وما صرح به بلينكين نفسه خلال اجتماعه امس مع "كابنيت" الاحتلال في تل ابيب بانه يرفض وقف الحرب على غزة، وحق اسرائيل في تحقيق اهداف الحرب هو دليل اخر على حقيقة المواقف الاميركية التي تكشف زيف الادعاءات بالحديث عن الوضع الانساني للسكان او غيرها من العبارات التي تحاول "تجميل" صورة هذا الموقف الاميركي المنحاز وغير الاخلاقي اضافة للفيتو الاميركي الداعم بالمطلق للاحتلال، وحشد التأييد الدولي للتغطية على جرائم الاحتلال، وارسال حاملات الطائرات، والبوارج الاميركية للبحر المتوسط، وتوفير الدعم بكل الامكانات المالية والعسكرية والسياسية .

 

ومن هنا فاننا نطالب القيادة الفلسطينية بالامتناع عن هذا اللقاء، واتخاذ موقف حاسم ازاء العلاقة مع الولايات المتحدة، ورفض مقترحاتها، وبدلا من ذلك ان تكون الاولوية للعمل على فتح حوار وطني داخلي شامل يفضي الى تحقيق الوحدة، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، ومواجهة التحديات الراهنة على قاعدة اعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني بكل ما تقتضيه مرحلة التحرر الوطني، وايصال رسالة للولايات المتحدة ان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يقبل ثمن هذه التضحيات الجسيمة(ما يزيد عن 80 الف شهيد وجريح ونحو مليوني مشرد) باقل من الاستقلال والحرية، وتقرير المصير، ولن يقبل ان يكون اليوم التالي للحرب الا وفق ارادة الشعب الفلسطيني صاحب القرار الوحيد في شكل نظامه السياسي الذي يريد عبر انتخابات عامة تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على اسس ديمقراطية ووطنية بمشاركة الجميع .

Loading...