إستمرار العدوان على غزة..و المحكمة الجنائية الدولية تحقّق في إستشهاد الصحفيين
استشهد 15 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال لشقة في عمارة سكنية غرب رفح جنوب قطاع غزة في اليوم ال 96 من العدوان
وأفادت مصادر طبية بوصول 15 شهيدا إلى المستشفى الكويتي في رفح جراء قصف الاحتلال شقة في عمارة سكنية لعائلة نوفل في حي تل السلطان غرب رفح.
بدورها أكّدت المحكمة الجنائية الدولية، الليلة الماضية، أنها تحقق في "جرائم محتملة بحق صحفيين" في العدوان على قطاع غزة.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر أنها تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية، تحدّثت فيها عن "جرائم حرب على خلفية مقتل صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية" للعدوان على القطاع.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية الإثنين أن "مكتب المدعي العام كريم خان أكد للمنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين يشمل جرائم ضد صحفيين".
وأكّدت المحكمة صحّة ما أعلنته المنظمة، وقالت إن "تحقيق مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأوضاع في دولة فلسطين يعنى بجرائم مرتكبة ضمن اختصاص المحكمة منذ 13 حزيران/يونيو 2014".
ورصدت نقابة الصحفيين ، استشهاد 106 صحفيين وإعلاميين وعاملين في مؤسسات إعلامية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
والأحد، أعلنت قناة الجزيرة القطرية استشهاد اثنين من صحفييها العاملين في قطاع غزة في غارة إسرائيلية على سيارة كانا بداخلها وهما مصطفى ثريا - الذي يعمل أيضا مصور فيديو متعاونًا مع وكالة فرانس برس - وحمزة نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، بينما كانا في طريقهما لتأدية عملهما في القطاع لحساب الجزيرة".
وغداة استشهاد الصحفيين ثريا والدحدوح، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الإثنين عن "قلقها الكبير" إزاء "الحصيلة المرتفعة" للصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة.
ــــ
ع.ف