بسبب الحرب على غزة ..ارتفاع الأسعار وتفاقم خسائر الاحتلال في القطاع الزراعي
تسببت الحرب على غزة وتداعيات عملية طوفان الأقصى في ندرة بالمنتجات الزراعية وارتفاع للأسعار في دولة الاحتلال.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن واردات الاحتلال من المحاصيل الزراعية تضاعفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبلغت نحو 60 ألف طن.
وبحسب الصحيفة تضاعفت أسعار الغذاء، مما جعل من شراء الفواكه والخضروات الطازجة مسألة أكثر كلفة من المعتاد.
ونقلت الصحيفة هذه المعطيات عن تقرير لمؤسسة ليكيت الإسرائيلية، وصدر بالتعاون مع وزارتي الصحة وحماية البيئة في حكومة الاحتلال .
ويقع نحو 20% من الأراضي الزراعية في منطقة مستوطنات غلاف غزة، ويشمل ذلك 60% من حقول البطاطس، و50% من حقول الطماطم، و40% من المناطق التي يزرع فيها الجزر والكرنب (الملفوف).
وقد منع جيش الاحتلال الوصول إلى نحو ثلث الأراضي الزراعية في المناطق القريبة القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لأسباب أمنية.
وبحسب ليكيت -التي تعرف بأنها بنك الطعام لإسرائيل- فإن 10% أخرى من الأراضي الزراعية قريبة من الحدود مع لبنان، وتضم نحو 60% من بساتين التفاح وأكثر من 35% من بساتين الخوخ، كما يرد من هذه المنطقة نسبة كبيرة من إنتاج البيض والديك الرومي في "إسرائيل".
وفقدت دولة الاحتلال، منذ بداية الحرب، نحو 40% من القوى العاملة الزراعية بواقع 30 ألف عامل، إذ عاد العمال الأجانب، ومعظمهم من تايلند، إلى بلادهم مع بدء الحرب، بينما لا يُسمح للفلسطينيين حاليا بدخول" إسرائيل"، وفق التقرير.
وبحسب ليكيت، ارتفعت أسعار الطماطم بنحو 50%، في الأسبوع الأول بعد اندلاع الحرب، وزاد سعر الخيار بنحو 90%، كما زاد سعر البطاطس بنحو 40% في الأسبوعين الأولين من الحرب على غزة ،وبحلول شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي كان سعر البطاطس لا يزال أعلى بنحو 20% مقارنة بما قبل الحرب كما كانت الطماطم أعلى بنسبة 33%، وفق التقرير.
وتوقعت المؤسسة أن يتراجع إنتاج الطماطم 30% خلال الشتاء الجاري، وأن ينخفض إنتاج الخيار 10% والكرنب 20%.