بلينكن في تل أبيب للمرة الخامسة منذ بدء العدوان على غزة
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل ابيب مساء أمس الاثنين، في زيارته الخامسة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول الماضي
ومن المتوقع أن يزور بلينكن لبنان مستقبلا، لكنه اختار عدم الجمع بين الزيارتين. وسيتناول الجزء الرئيسي من الزيارة ما يحدث في قطاع غزة. وستكون الرسالة الإسرائيلية للمسؤول الأميركي هي أنه لن يكون من الممكن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة دون التوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح الاسرى. من قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي صباح اليوم بالرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وفي وقت لاحق اليوم مع وزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. من المحتمل أن يلتقي خلال النهار أيضاً بعائلات الاسرى الاسرائيليين، ومن المتوقع أن يلتقي غدا الأربعاء بزعيم المعارضة يائير لابيد.
وعلى خلفية اغتيال القيادي الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت واغتيال قائد قوة رضوان في حزب الله وسام الطويل، من المتوقع أن يبحث بلينكن مع القيادة الإسرائيلية محاولات منع التصعيد في الشمال والاتصالات من أجل تسوية دبلوماسية. وتضيف صحيفة هآرتس "تسوية من شأنها أن تبعد حزب الله عن الحدود".
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي محادثات "اليوم التالي" في قطاع غزة، والخطوات التي تتخذها إسرائيل لتقليص استهداف المدنيين في القطاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإنهاء المناورة الواسعة.
كما يتوقع بلينكن أن يسمع تصريحات واضحة من النخبة السياسية تفيد بعدم وجود نية للترويج لتهجير سكان القطاع أو السماح ببناء مستوطنة على أراضيه. إلى ذلك، من المتوقع أن يطالب وزير الخارجية الأمريكي المستوى السياسي بالسماح لسكان شمال قطاع غزة المقيمين في مناطق الإيواء الإنساني في الجنوب بالعودة إلى منازلهم. ويزور بلينكن إسرائيل في إطار جولة بالمنطقة شملت حتى الآن تركيا والأردن وقطر ودول الخليج.
كذلك يريد بلينكن مناقشة اليوم التالي للحرب، مع التركيز على الوضع المؤقت، الذي يجب فيه إنشاء نوع من الحكم حتى يتضح مصير غزة. وزير الخارجية الأميركي يريد سماع أفكار إسرائيل. خلف الكواليس، تم عمل طاقم عمل كبير في إسرائيل، لكن الموضوع لا يزال في مرحلة العصف الذهني وليس هناك قرار من قبل مجلس الوزراء.تقول يديعوت احرنوت.
وستطلب إسرائيل من بلينكن زيادة الضغط على قطر للتوصل إلى صفقة تبادل اسرى أخرىى.
الأميركيون بحسب الصحيفة العبرية لا يطلبون من إسرائيل وقف إطلاق النار، بل يضغطون من أجل تحسين الوضع الإنساني في غزة بشكل ملحوظ حسب التعبير.