تشييع جثمان الشهيد الطفل أسيد الريماوي في بيت ريما غرب رام الله
شيّعت جموع كبيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت ريما الكائنة شمال غرب رام الله، جثمان الشهيد الطفل أسيد طارق الريماوي (17 عامًا)، الذي فارق الحياة متأثرًا بجروحه التي أصيب بها نتيجة لإطلاق النار من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الليلة الماضية.
انطلق موكب التشييع من مركز طوارئ بني زيد في بيت ريما إلى منزل أسرته، حيث قدمت عائلته وداعها الأخير لجثمانه قبل نقله إلى المسجد الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة، ثم وري الثرى في مقبرة البلدة.
هتف المشاركون في موكب التشييع بشكل غاضب واستنكار، احتجاجًا على جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبنا وعدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية.
كان الشهيد الريماوي، الذي كان يدرس في المرحلة الثانوية، قد فقد حياته خلال مواجهات نشبت في قرية بيت ريما، بعد أن أصيب في الصدر برصاصة، مما أدى أيضًا إلى إصابة سبعة آخرين، بينهم اثنان وصفت حالتهما بالخطيرة.