الجريمة تواصل الاستفحال بالمجتمع الفلسطيني بالداخل
قُتل المواطن الستيني سميح أبو مخ، إثر إصابته بإطلاق نار استهدفه في مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني ظهر اليوم الجمعة.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من العثور على جثة امرأة، في الخامسة والأربعين من العمر، داخل مركبة بالقرب من مفرق قرية كفر ياسيف، في وقت سابق اليوم.
يُذكر أن العام الماضي، كان قد شهد حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل التي راح ضحيتها 228 شخصا، بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي بالداخل ، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة الاسرائيلية وتواطئها مع منظمات الإجرام.
وترتكب الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.