الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة المُحتلة

الإحصاء المركزي: وفقاً للتنبؤ الأفضل.. العام 2024 لن يشهد تعافياً اقتصادياً أو أي نمو يذكر

استعرض الجهاز المركزي للإحصاء، وسلطة النقد، في بيان مشترك، الأداء الاقتصاد الفلسطيني للعام 2023، والتنبؤات الاقتصادية للعام 2024.

وسجلت نتائج الحصاد الاقتصادي الفلسطيني للعام الماضي 2023، انكماشاً حاداً في الناتج المحلي الاجمالي في قطاع غزة خلال الربع الرابع 2023 بنسبة تجاوزت 80%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 74%، كما طال هذا التراجع أيضاً اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 22%، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 29%، وفي المحصلة، أدى ذلك إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين خلال الربع الرابع بنسبة تصل إلى 33%.

العدوان أدى إلى تشويه البنية الاقتصادية وإحداث حالة من الانكماش الاقتصادي
مدير عام الاحصاءات الاقتصادية، في الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني محمد قلالوة، يوضح في حديثه لـ"نشرة وطن الاقتصادية"، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، أدى إلى تشويه البنية الاقتصادية وإحداث حالة من الانكماش الاقتصادي.

ويعود السبب في ذلك وفقاً لضيفنا إلى عدة عوامل، منها استمرار العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وانخفاض قيمة المساعدات الخارجية إلى أكثر من النصف منذ 5 سنوات، إضافة إلى تعمق أزمة أموال المقاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (أكتوبر، نوفمير، ديسمبر 2023).

وتًبين مؤشرات الإقتصاد خلال الربع الرابع من العام 2023، تراجع مساهمة قطاع غزة في الناتج المحلي الإجمالي، من حوالي 34% للأعوام ما قبل العام 2006، لتنخفض إلى ما دون 5% جراء  تشوه بنيوي في اقتصاد قطاع غزة، ما أثر على قدرته على التعافي.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 70% من المنشآت دُمرت بشكل كامل أو جزئي جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وفقاً لضيفنا.

وحول إمكانية التعافي، يقول ضيفنا إن مستوى التعافي في العام الجاري 2024 سيكون محدوداً جداً إن لم يكن معدوماً، بسبب التشوه البنيوي الذي لحق بالاقتصاد، وتدمير البنية التحتية، مؤكداً أن الاحتلال ضرب المفاصل الأساسية التي تغذي الاقتصاد الفلسطيني، بقرصنته لأموال المقاصة الفلسطينية وتشكل 65% من الإيرادات، وقراره الجائر منع العُمال الفلسطينيين من العمل بالداخل المحتل، وتقدر عوائد العُمال الفلسطينيين في الداخل المحتل بـ3.5 مليار دولار سنوياً.

ويوضح قلالوة أن قرابة 90% من المنشآت الاقتصادية في فلسطين، منشآتٌ صغيرة (تشغل أقل من 5 أفراد)، مشيراً إلى أن المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لا تصمد أمام الصدمات.

ارتفاع معدل البطالة في فلسطين بنحو 46%
وعلى مستوى العمل والعمال، تعمقت الفجوة المناطقية التي تشهدها فلسطين في معدلات البطالة خلال الربع الرابع من العام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة في فلسطين إلى نحو 46%، بواقع 29% في الضفة الغربية و 74% في قطاع غزة، وذلك بتعطل 650 ألف عامل عن العمل وفقاً لضيفنا.

وحول تنبؤات المستقبل، يتوقع قلالوة استمرار التراجع في الناتج المحلي الإجمالي في العام الجاري 2024، موضحاً أن أفضل الافتراضات تشير إلى أن العام 2024 لن يشهد تعافياً حقيقيا أو أي نمو يذكر، هذا وسيواجه الاقتصاد الفلسطيني صعوبات أكبر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة المحتلة.

 

المصدر: وكالة وطن للأنباء

Loading...