استجابة للكارثة الإنسانية الطارئة الناجمة عن العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة على قطاع غزة
حملة شارك شعبك - انجازات كبيرة واحتياجات ومتطلبات اكبر
استجابة للكارثة الإنسانية الطارئة الناجمة عن العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة على قطاع غزة
حملة شارك شعبك - انجازات كبيرة واحتياجات ومتطلبات اكبر
تنفيذ مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال تعبئة الشباب والعمل التطوعي
تواصل حملة "شارك شعبك" تقديم مجموعة خدمات عاجلة وأساسية لتحسين الظروف المعيشية للنازحين في مراكز الايواء وخيم المهجرين المنتشرة في كافة انحاء قطاع غزة، حيث تمكنت من توزيع طرود تموينية لتلبية الاحتياجات اليومية من الغذاء والماء، ومستلزمات النظافة للمراهقين والنساء وما بعد الولادة، وتنفيذ أنشطة الإسعافات الأولية النفسية والمبادرات الإنسانية من خلال التعبئة الشبابية والعمل التطوعي.
وكانت حملة شارك شعبك، التي اطلقها منتدى شارك الشبابي في الضفة الغربية وقطاع غزة استجابة للأزمة الإنسانية الطارئة المستمرة لحوالي ثلاثة شهور، إدراكا منه للكارثة الإنسانية التي احدثها عدوان الابادة الجماعية والتطهير العرقي التي ما زالت ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي مبادرة وطنية يقودها الشباب لتأمين الدعم والمساعدة الفوريين للأشخاص المحتاجين، وتعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة العدوان العشوائي الذي يستهدف المدنيين بشكل خاص، بما في ذلك الأطفال والنساء والأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن.
وينفذ "شارك" الحملة بالتعاون الوثيق مع مجموعة منظمات الدولية ومؤسسات محلية، بما في ذلك (الأونروا)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة (أمان)، جذور للانماء الصحي والاجتماعي، البلديات المحلية والمنظمات المجتمعية، وذلك بجهود متواصلة من مجموعة متنوعة من المتطوعين في كل ركن من أركان قطاع غزة والضفة الغربية.
انجازات كبيرة واحتياجات ومتطلبات اكبر
وبينما يقول نضال الاخرس - مدير عمليات "شارك" في قطاع غزة، تمكنا في اطار المستلزمات الإنسانية ومستلزمات النظافة، من توزيع 1150 حقيبة نظافة شخصية لتعزيز الصحة والنظافة، لتلبية المتطلبات الإنسانية الملحة للصحة والنظافة، وتوفير 1870 صندوق مساعدات مصممة خصيصًا للنساء والحوامل والفتيات في مراكز إيواء محافظات الوسط، وخانيونس، ورفح، وتوزيع 600 مجموعة من احتياجات ما بعد الولادة خصيصا على النساء اللاتي أنجبن حديثًا. ولعبت هذه المجموعات دورا محوريا في تلبية احتياجات ما مجموعه 1200 أم، منهم 600 امرأة أنجبت مؤخراً، بالإضافة إلى 600 مولود جديد.
كما تم إجراء 16 جلسة جماعية تتعلق بالصحة العقلية واستراتيجيات التكيف لمعالجة رفاهية الأفراد النازحين بشكل شامل في قطاع غزة، استفاد منها ما مجموعه 750 مشاركا، بما في ذلك الرجال والنساء والمراهقين والشباب، بهدف خلق بيئة داعمة وتعزز أيضًا القدرة على الصمود والتواصل المجتمعي بين المتضررين في قطاع غزة. وإدراكا للحاجة الماسة لمعالجة قضايا محددة تؤثر على الإناث، عقدت 14 جلسة حوارية، بمشاركة أكثر من 750 امرأة في مناقشات موضوعات أساسية مثل الرعاية الذاتية، والصحة العقلية، والنظافة الشخصية، والحماية الذاتية من العنف والاستغلال المادي والجنسي أثناء أوقات الحرب. كما تم ادخال الأنشطة البدنية والتحديات كإجراء استباقي لتسهيل التحرر النفسي لهؤلاء النساء، بهدف المساهمة في رفاهيتهن بشكل عام.
وفي اطار أنشطة الدعم النفسية، يقول الاخرس انه تم تنفيذ 278 نشاط الدعم النفسي والعاطفي والمساعدة في الحفاظ على الذات لعدد كبير من الأطفال واليافعين البالغ عددهم 72,774طفلا يافعا، تتراوح أعمارهم بين 5 -14 عاما، ويقيمون في 88 ملجأ في جميع أنحاء قطاع غزة. كما تم تنفيذ ثلاث دورات متخصصة في الإسعافات الأولية بمشاركة 70متطوع من متطوعي "شارك" والمجتمع المحلي لمجلس شباب محلي بيت فجار تهدف إلى تزويد متطوعي "شارك" بالمهارات الأساسية للتغلب على التحديات التي تفرضها الأزمة.
فان عادل سباعنة – مدير العمليات في منتدى "شارك" قال تم في الضفة الغربية اطلاق مبادرة تدريبية تتناول موضوعات الاستجابة للأزمات والتأهب والإسعافات الأولية. وفي هذا الاطار تم تدريب 25 شابا وشابة بالتعاون مع الدفاع المدني، وقمنا بإنشاء فريق شبابي للاستجابة للأزمات مجهزا بالمهارات والمعرفة اللازمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حالات
ويضيف سباعنة، نفذنا سلسلة خدمات دعم نفسي واجتماعي وإغاثة للناجين والمتضررين من العدوان، استفاد منها اكثر من 68,184 حتى الآن حيث تمت مساعدتهم في التغلب على الصدمات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتقديم التوجيه لهم في مواجهة التحديات التي تعترضها الظروف الحالية.
واشار سباعنة الى انه تم إجراء 27 جلسة جماعية في عشرة مواقع في محافظات الضفة الغربية هدفت إلى معالجة الخوف، وتسهيل التعبير عن المشاعر والمخاوف وسبل التغلب عليها ، وتقديم الدعم النفسي، وتعزيز الحوارات حول أهمية حماية الذات، بهدف التخفيف من التوتر الذي يعيشونه بسبب الأوضاع الحالية في الضفة الغربية وقطاع غزة، استفاد منها ما مجموعه 250 طالب وطالبة تتراوح أعمارهن بين 12-13 سنة. واستهدفت بعض الجلسات المرضى من غزة والذين تم إجبارهم على مغادرة المستشفيات داخل إسرائيل وهم يقيمون حاليا في مستشفيات وفنادق رام الله. استفادت منها 56 امرأة وتضمنت تقديم المشورة وأنشطة الإغاثة وتوزيع مستلزمات الصحة والنظافة، اضافة الى انه تم تنفيذ 10 جلسات جماعية في مقر "شارك" استفاد منها 1148 عاملا من غزة بهدف معالجة جوانب مختلفة من رفاهية العمال، بما في ذلك موضوعات مثل الصحة العقلية، وأدوار المرأة، واستراتيجيات التكيف من خلال السماح للعمال بمشاركة تجاربهم، وتلقي التوجيه.
مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة
وفي نفس سياق حملة شارك شعبك تم تنفيذ عشر مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال تعبئة الشباب والعمل التطوعي، تتمثل بـ : مبادرة الرعاية الذاتية في مدارس النصيرات تركز على رفع مستوى الوعي بين النساء النازحات فيما يتعلق بأهمية الرعاية الذاتية، لا سيما في ظل نقص إمدادات النظافة. استفاد منها 120 امرأة وفتاة. ومبادرة دعم التعليم لطلبة التوجيهي: حيث تم توزيع المواد والقرطاسية لطلبة التوجيهي النازحين في خمسة مراكز إيواء. وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الموارد الأساسية لمواصلة رحلاتهم التعليمية. وصلت هذه المبادرة إلىاستفاد منها 280 طالباً من طلاب التوجيهي، ومبادرة غذائية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وهي عبارة عن الطبخ في الأحياء لدعم الأسر المحتاجة. ويشمل الطبخ وإعداد وجبات الطعام للعديد من الأسر النازحة في قطاع غزة. وتوزيع خزانات مياه الشرب استجابة للحاجة الأساسية للمياه النظيفة، ومبادرة الحلاقة للنازحين في مراكز الإيواء. ومبادرة أفران الطعام الطينية لمعالجة النقص الحاد في غاز الطهي والكهرباء، وأيام ترفيهية في مراكز الإيواء في خمسة ملاجئ تقع في محافظتي رفح وخانيونس. إدراكًا للدور الأساسي للعب في نمو الطفل، ولخلق بيئة نابضة بالحياة مساحة آمنة داخل بيئة المأوى، استفاد منها 750 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5-14 عاما، مبادرة تحسين البنية التحتية الكهربائية وتهدف إلى إصلاح التمديدات الكهربائية وتركيب الإضاءة في الغرف، ومبادرة بنك الدم المتنقل، بالإضافة إلى مبادرة المناشر والتي تهدف إلى توفير مناشر غسيل يدوية الصنع على خيم النازحين، ومبادرة نحن واحدة لمجلس شبابي محلي كفر نعمة، وتضمنت: إدارة حركة المرور، الدعم الإنساني للعمال النازحين، مجلس شباب كوبر المحلي من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للعمال النازحين من غزة.