مراحل الزهايمر السبعة
مراحل الزهايمر السبعة
مراحل الزهايمر السبعة هي:
ما قبل ظهور الأعراض.
النسيان الأساسي وهفوات الذاكرة.
مواجهة صعوبات ملحوظة في الذاكرة.
المعاناة من مشاكل إدراكية.
الاحتياج للمساعدة في الشئون اليومية.
تقدم الأعراض.
عدم القدرة على التحكم في الجسم.
وسيتم إيضاح كافة هذه المراحل بالتفصيل المناسب فيما يلي.
ما قبل ظهور الأعراض
هي المرحلة السابقة لمرحلة ظهور أعراض الزهايمر على المريض بشكل جدي، وهي تبدأ قبل مرحلة ظهور الأعراض بمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عام، وتحدث فيها تغيرات في عقل المريض نتيجة إصابته بالزهايمر مما يؤدي إلى معاناته من أعراض بسيطة تتمثل في مشاكل الذاكرة والنسيان العادي، كما أن الكثيرين من مرضى الزهايمر قد لا تظهر عليهم في هذه المرحلة أي أعراض على الإطلاق.
النسيان الأساسي وهفوات الذاكرة
هي أولى مراحل ظهور أعراض مرض الزهايمر، وفي هذه المرحلة ينسى المريض الأشياء مثل المواعيد المهمة وأسماء المعارف والأماكن التي ترك فيها مقتنياته بكثرة وبشكل متكرر.
لكن على الرغم من ذلك يظل المريض في هذه المرحلة قادرًا على إدارة حياته دون مساعدة من الآخرين وكل ما يحتاجه هو كتابة مواعيده المهمة والأماكن التي ترك فيها الأشياء وأسماء الأشخاص المهمين في مفكرة، وعادة ما تكون أعراض هذه المرحلة غير مُلاحظة بالنسبة للمحيطين بالمريض.
مواجهة صعوبات ملحوظة في الذاكرة
في هذه المرحلة تبدأ معاناة المريض مع الزهايمر بشكل جدي، حيث تظهر على المريض الأعراض التالية:
العجز عن تذكر الأشياء التي حدثت للتو.
عجز المريض عن العثور على المفكرة التي يكتب فيها الأشياء لكيلا ينساها لأنه نسى مكان المفكرة أو نسى وجودها من الأساس.
زيادة صعوبة استرجاع الأسماء.
صعوبة التعبير عن الذات بسبب عدم القدرة على العثور على الكلمات المناسبة.
مواجهة مشاكل في العمل أو أثناء حضور المناسبات الاجتماعية بسبب كثرة وسرعة النسيان.
وعادة ما تكون هذه المرحلة هي التي يلاحظ فيها المحيطين بالمريض ظهور أعراض المرض عليه.
المعاناة من مشاكل إدراكية
في هذه المرحلة ينتج عن تلف الدماغ بسبب الإصابة للزهايمر ظهور أعراض أكثر من مجرد نسيان الأشياء على المريض، حيث تظهر على المريض العديد من الأعراض التي تدل على وجود خلل في الإدراك، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
مواجهة صعوبات كبيرة في العثور على الكلمات المناسبة.
العجز عن تنظيم الأشياء وإجراء العمليات الحسابية.
القدرة على تذكر تفاصيل الأحداث القديمة مع العجز عن تذكر الأحداث الجديدة.
عدم القدرة على تذكر تاريخ اليوم أو معرفة المكان الذي يوجد فيه مما يعرضه لخطر الضياع بسبب عدم القدرة على العودة للبيت.
تغير نمط النوم، حيث يعاني المريض من الأرق ليلًا أو النوم طوال النهار، أو عدم القدرة على النوم لعدة أيام متواصلة.
المعاناة من صعوبة في اختيار ملابس مناسبة لحالة الطقس أو للمناسبات المراد حضورها.
الاكتئاب.
تقلب المزاج.
الشك الدائم في الآخرين.
الاحتياج للمساعدة في الشئون اليومية
تتطور الأعراض في هذه المرحلة وتؤدي لعجز المريض عن تذكر أفراد عائلته وأصدقاءه المقربين، كما تنخفض قدراته الإدراكية حتى أنه قد يعجز عن ارتداء ملابسه بدون مساعدة، وبداية من هذه المرحلة يعجز مريض الزهايمر عن العناية بنفسه ويحتاج للحصول على الرعاية ممن حوله بشكل شبه كامل.
ومن الجدير بالذكر أنه في الكثير من الأحيان تظهر على مرضى الزهايمر في هذه المرحلة الأعراض التالية:
الهلوسة.
المعاناة من جنون العظمة.
اعتناق أوهام ومعتقدات غريبة وغير منطقية.
تقدم الأعراض
تتفاقم الأعراض التي يعاني منها مريض الزهايمر في هذه المرحلة، حيث يصبح أقل استقلالية وأكثر اعتمادًا على المحيطين به في العناية به وإدارة حياته، كما يزداد انخفاض قدراته الإدراكية.
حتى أنه قد يعجز عن الشكوى من ألم معين يشعر به بسبب تدني قدراته اللغوية مما يؤدي لعجزه عن التعبير عن الألم والتواصل مع الآخرين بشكل عام، كما تتفاقم أعراض تغيرات الشخصية والأمراض النفسية التي يعاني منها مرضى الزهايمر أيضًا ويصبحون أكثر حدة في التعامل مع المحيطين بهم.
عدم القدرة على التحكم في الجسم
هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من مراحل مرض الزهايمر، وفيها يقوم مرض الزهايمر بتدمير خلايا دماغ المريض بشكل كامل، مما يؤدي إلى معاناته من الأعراض التالية:
تفاقم كافة الأعراض المذكورة سابقًا ووصولها للحد الأقصى.
الاحتياج لمساعدة في المشي والجلوس.
عدم القدرة على البلع.
معاناة المريض من قابلية عالية للإصابة بالعدوات الفيروسية والبكتيرية نتيجة الضعف الجسدي.
هل يمكن علاج الزهايمر في بدايته
الزهايمر مرض لا يمكن علاجه أيًا كانت المرحلة.
فحتى الآن لم يكشف العلماء علاج لمرض الزهايمر، لكن في حالة سعي المريض للحصول على العلاج في المراحل الأولى للمرض.
فقد ينجح في إبطاء ظهور الأعراض الناتجة عنه لفترة قد تطول أو تقصر حسب سن المريض وحالته الصحية والمرحلة المرضية التي بدأ الحصول فيها على العلاج، وبعد انتهاء هذه الفترة تستمر أعراض الزهايمر في التفاقم بشكل طبيعي حتى يصل المرض إلى مرحلته الأخيرة.[1]
ما هي أعراض اخر مرحله من مراحل الزهايمر
بشكل عام تتمثل أعراض المرحلة الأخيرة لمرض الزهايمر في الصعوبات الإدراكية والضعف الجسدي واحتياج المريض لشخص يعتني به بشكل كامل، أما من الناحية التفصيلية فتتمثل أعراض المرحلة الأخيرة لمرض الزهايمر فيما يلي:
اختلال الذاكرة.
الصعوبات اللغوية.
التغيرات المزاجية.
الأمراض النفسية والعقلية.
التغيرات السلوكية.
الضعف الجسدي.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
اختلال الذاكرة: تتمثل أعراض اختلال الذاكرة في نسيان الأحداث، والعجز عن التعرف على الذات عند الوقوف أمام المرآة، والعجز عن التعرف على الأشخاص المقربين، ونسيان الأماكن والتواريخ، كما قد يصاب المريض بحالة تحويل الوقت حيث يعتقد أنه أصغر سنًا مما هو عليه بالفعل ويعيش في حقبة زمنية أخرى.
الصعوبات اللغوية: تتمثل أعراض المعاناة من صعوبات لغوية في نسيان اللغة، وعدم القدرة على فهم الكلمات أو استخدامها في التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين.
الأمراض النفسية والعقلية: يعاني المرضى في هذه المرحلة من الكثير من الأمراض النفسية والعقلية مثل:
جنون العظمة.
جنون الارتياب.
الهلاوس والأوهام.
التغيرات المزاجية: يعاني مرضى الزهايمر في هذه المرحلة من تغيرات وتقلبات مزاجية حادة، ويكونون أميل للاكتئاب والمعاناة من التوتر والقلق الدائمين.
التغيرات السلوكية: غالبًا ما يتغير سلوك مرضى الزهايمر في هذه المرحلة ليصبح حادًا وعدوانيًا، فمثلًا يمكن أن يقوموا بدفع أو ضرب مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بهم بدون أسباب.
الضعف الجسدي: يصاب مرضى الزهايمر في هذه المرحلة بضعف جسدي شديد، وتتمثل علاماته فيما يلي:
الاحتياج للمساعدة أثناء الوقوف أو المشي أو الجلوس.
الاحتياج للمساعدة في تناول الطعام.
عدم القدرة على البلع.
السقوط أثناء المشي أو الوقوف.
المعاناة من سلس البول نتيجة فقدان القدرة على السيطرة على المثانة.
صعوبة الحركة بشكل عام.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض: يرتفع خطر الإصابة بالأمراض وأنواع العدوى المختلفة لدى مرضى الزهايمر نتيجة ضعفهم الجسدي العام مع ضعف مناعتهم وقلة حركتهم، وغالبًا ما يموت مرضى الزهايمر بسسب الإصابة بمرض مميت نتيجة الضعف العام الذي يعانون منه بسبب مرض الزهايمر.
كم تستمر المرحلة الاخيرة من الزهايمر
لا يوجد وقت محدد لاستمرار المرحلة الأخيرة من الزهايمر، حيث تتوقف مدة حياة مريض الزهايمر بعد إصابته بالمرض على العوامل التالية:
عمر المريض.
الدعم الذي يحصل عليه المريض.
حالة المريض الصحية.
عمر المريض: كلما كان عمر المريض أصغر يرتفع متوسط عمره المتوقع، فمثلًا المرضى الذين يتم تشخيصهم بالزهايمر في سن الستين متوسط أعمارهم المتوقعة أعلى من متوسط الأعمار المتوقعة للمرضى الذين يُشخصون بالزهايمر في سن الثمانين.
الدعم الذي يحصل عليه المريض: كلما زاد حجم الدعم والرعاية المقدمين للمريض من المحيطين به يزداد متوسط العمر المتوقع له.
حالة المريض الصحية: مريض الزهايمر الذي لا يعاني من أمراض خطرة مثل السرطانات والأمراض المزمنة يكون متوسط العمر المتوقع له أكبر من متوسط العمر المتوقع لمريض الزهايمر الذي يعاني من أمراض أخرى
