ارتفاع جديد
كم بلغت أسعار المحروقات والغاز في فلسطين بداية 2024؟
أعلنت وزارة المالية، مساء الأحد، أسعار المحروقات والغاز لشهر كانون الثاني (1/2024)، حيث ارتفع سعر بنزين 95 من 6.79 شيكل في كانون أول 2023 إلى 6.97 شيكل في كانون ثاني 2024.
كما ارتفع سعر بنزين 98 من 7.53 إلى 7.7.فيما شهد سعر السولار انخفاضا مقارنة بسعره في الشهر الماضي.
ويأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع ارتفاع اسعار المحروقات في السوق الاسرائيلي، حيث جاءت الأسعار في فلسطين على النحو التالي:
يذكر أن وسائل إعلام اسرائيلية، أكدت مساء الأحد، ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل بمقدار 28 شيكل للتر الواحد مع أول أيام عام 2024.
وبحسب ما أوضح بيان صادر عن إدارة الوقود والغاز في وزارة الطاقة الإسرائيلية ، سيصل سعر لتر الواحد من "أوكتان 95" إلى 7.22 شيكل، وذلك بعد عدم تمديد التخفيض على السعر الحالي، عقب قرار اتُّخذ في وقت سابق، الأحد، في مناقشة عُقدت في وزارة المالية.
وجاء في بيان إدارة الوقود والغاز، أنه "حتى الآن، لم يتلق مكتبنا أي تحديث من وزارة المالية في ما يتعلق بأمر المكوس لشهر (كانون الثاني) يناير 2024، وبالتالي فإن أمر المكوس الحالي هو الكامل والمُحتلَن".
وأضاف البيان، أن "سعر الوقود لشهر كانون الثاني 2024، سيكون 7.22 شيكل للتر الواحد، بزيادة قدرها 28 أغورة، عن التحديث السابق"، بزيادة نحو 4%.
ونقل موقع "واينت" عن مسؤول من وزارة المالية، قوله إن في ظل الوضع الحالي للعجز في موازنة الدولة، والذي زاد بشكل كبير بسبب الحرب، لم يعُد هناك مجال لدعم أسعار الوقود، مشيرا إلى انخفاض السعر الذي تدفعه إسرائيل مقابل الوقود في حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة مقارنة بسعر العام الماضي وبداية العام الحالي.
والشهر الماضي، أقرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بأن تبقى أسعار البنزين دون تغيير، بعد أن وقع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش قرارا يمدد تخفيض الضريبة على البنزين لغاية 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، ونتيجة لذلك، بقي حينها سعر لتر البنزين "95 أوكتان" عند 6.94 شيكل.
ووفقا لتقديرات بنك إسرائيل، سوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي، من توقعات النمو بنسبة 3% في عام 2023 إلى 1% في عام 2024. ويتوقع بعض الاقتصاديين الانكماش، والتأثير على قطاع الهايتك في إسرائيل والذي يعتبر محرك الاقتصاد الإسرائيلي.
وستنفق إسرائيل أموالا طائلة لدعم رواتب أكثر من 220 ألف جندي احتياطي يشاركون في الحرب على غزة ، ونسبة عالية جدا من هؤلاء، هم موظفون في مجالات الهايتك والصناعات المتقدمة.
ويُضاف على خسائر القطاع التكنولوجي أيضًا، تكاليف الحرب والسلاح والذخيرة، وكذلك دعم وتأمين حياة نحو 200 ألف إسرائيلي من الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات والبلدات الإسرائيلية على طول الشريط الفاصل مع غزة والحدود الشمالية مع لبنان.