الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الخارجية: نتنياهو يسرق فرحة العالم بالعام الجديد ويختار إبادة الفلسطينيين بديلا عن الاعتراف بدولتهم

الخارجية: نتنياهو يسرق فرحة العالم بالعام الجديد ويختار إبادة الفلسطينيين بديلا عن الاعتراف بدولتهم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه في الوقت الذي تحتفل به شعوب العالم بالعام الجديد، يواصل الاحتلال ليس فقط سرقة عام من عمر الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي جديد بالمعنى الإيجابي للكلمة، بل يمعن في سرقة حياته والاستيلاء عليها ويغرقه في بحر من الدماء، ويحوّل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء في ركام ودمار شامل وغير مسبوق حتى في الحرب العالمية الثانية.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ86 تسرق فرحة العالم بالعام الجديد، ويستبدلها بحالة من الفشل والشعور بالعجز تجاه إنسانية الإنسان والواجبات العالمية التي تفرضها وفقا للقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، ومنع حدوث الإبادة الجماعية كمهمة أساس ملقاة على عاتق المنظومة العالمية، حالة لا يستطيع العالم في ظلها أن يتفاخر بما أنجزته البشرية في وقت ترتكب به إسرائيل أبشع الجرائم والمجازر بحق الإنسان الفلسطيني خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، حيث تضيق على القانون الدولي الهوامش التي يثبت حضوره فيها وتتسع في الوقت ذاته المساحات المتاحة أمام شريعة الغاب، في ظل انهيار كامل لجميع الخدمات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة، وسيطرة المجاعة على ملايين الفلسطينيين، وغياب الأمن الشخصي والغذائي بسبب المجازر والجوع وانتشار الأوبئة، وغياب حقيقي للمساعدات رغم قرار مجلس الأمن الدولي 2720.

وأشارت إلى أنه في العام الجديد يعيد نتنياهو قطاع غزة بعد تدميره بالكامل عشرات الأعوام إلى الوراء، ويجتاح كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويتعامل مع الإنسان الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازعٍ من قانون أو ضمير أو اخلاق.

ولفتت إلى أن نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف اختار إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، ومحاولة فرض حالة من الاستسلام على من تبقى منهم بديلا لاعتراف الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، والاعتراف بدولتهم وفقا لمبدأ حل الدولتين، واختار الامعان في التعامل مع الفلسطينيين بحلول أمنية عسكرية لتكريس الاحتلال والضم والاحلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) في فلسطين المحتلة، بديلا لحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، وكعادته يختار اليمين الإسرائيلي أيضا الحروب ودوامة العنف والفوضى لتهديد أمن واستقرار الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وأمن واستقرار المنطقة والعالم، لأنه يرى في ذلك الطريقة الوحيدة لبيع الكذب والأوهام والتضليل من أجل البقاء في الحكم.

ورأت الخارجية، أن المجتمع الدولي يجب أن يخجل من نفسه ويعترف بهزيمته بسبب تراخيه وغياب إرادته الحقيقية في فرض وقف حرب الإبادة على شعبنا فورا واجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام قرارات الشرعية الدولية والزامها بتنفيذها.

Loading...