الفريق جبريل رجوب: ما حصل في 7 اكتوبر صرخة فلسطينية للعالم الذي يتجاهل قضيتنا

 -منظمة التحرير ستبقى هي الممثل الشرعي للفلسطينيين وعاصمتها القدس                                      

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، ان اجتماع بيروت لن يزيل حقائق اتفقنا عليها في حركة فتح مع فصائل منظمة التحرير، وهي ان ما حصل في 7 اوكتوبر هو صرخة  فلسطينية لهذا العالم الذي يتجاهل قضيتنا ويشكل داعم وراعي لهذا العدوان الاحادي الجانب علينا.

واضاف ان حركة فتح وفصائل منظمة التحرير توافقت على اربعة حقائق بعد 7 اكتوبر وهي الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والقدس عاصمة لها  وحل مشكلة اللاجئيين، ثانيا ان منظمة التحرير كانت وما زالت الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني بكل التزاماتها الوطنية والاقليمية والدولية، ثالثا العلاقة والمنظمة هي الوطن المعنوي، والسلطه هي الوطن المادي، رابعا العلاقة بأن قرارنا وإرادتنا حتى في إصلاح المنظمة وفي مراجعة وضع السلطة وفي إعادة بناء هياكلنا يجب أن تكون من واقعنا وبإرادتنا وفي صالحنا وفق تقاليدنا.

وقال رجوب انه "تم توجيه رسالة واضحة بشكل مباشر وبشكل غير مباشر سواء كان من خلال الرئيس الجزائري أو من خلال كل الأطراف المعنية بالشأن الفلسطيني ان تكون منظمة التحرير هي الممثل الشرعي وهي الغطاء وهي الراعي بوجود حماس والكل الفلسطينيي على ان تكون حركة تحرر وطني فلسطيني وفق طموحات وتطلعات منسجمة مع مصلحتنا وليس لها علاقة بأي اجنده او امتدادات خارجيه، مطالبا  من الفصائل الغير منضوية تحت منظمة التحرير أن يقوموا بمراجعة سياسية ومراجعة نضال ومراجعة تنظيمية، بحيث تكون لها علاقة بالحل".

وبشأن عدم توافق حركتي فتح وحماس، اوضح ان "هناك ثلاثة اطراف لا تريد ان نتفق وان يكون هناك وحدة وطنية وفرصة لن تقوم هناك دولة وحدة وطنية فلسطينية تقبل الشرعية الدولية كمرجع لحل الدولة، وان تكون دولة فيها سيادة قانون وسلطة واحدة، مشيرا الى ان هذه الاطراف لا تريد الاتفاق بين فتح وحماس وان يكون هناك وحده وطنية، علما انه لا يمكن ان تقوم دولة بدون وحدة وطنية فلسطينية تقبل بالشرعية الدولية كمرجع لحل الصراع ، لافتا الى ان الدولة التي ستقوم يجب ان يكون بها سيادة قانون  وتعددية سياسية وسلطة واحدة" .

وأكد ان "نتنياهوا هو من يسعى لتكريس هذا الانقسام كما انه شن حرب من اجل انهاء حماس علما ان هدفه الاستراتيجي هو شطب الهوية الفلسطينيية، والطرف الثاني هو الحرس الثوري الايراني، واطراف اخرى تشكل مظلة للاحتلال مع توفير شبكة الامان والحماية وعلى رأسها اميركا".

وقال الشعب يطالب بوقف العدوان احادي الجانب على كل الشعب الفلسطيني،  وانهاء الانقسام، والعمل من اجل الوحدة الوطنية التي اصبحت استحقاق.

واكد رجوب ان "الذهاب الى غزة لن يتم الا بالتوافق الوطني، والتوافق على وحدة الجغرافيا القدس والضفة وغزه ، وانسحاب كامل للاحتلال من غزة، وان يكون مرتبطا بأفق سياسي وهو تجسيد سيادتنا على ارضنا وتشكيل حكومة بتوافق وطني ومرجعيات واضحة احدها هي تهيئة الشعب الفلسطيني لاجراء انتخابات ديمقراطية حرة لبناء شراكة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني، على ان تكون الحكومة مظلة رعاية واسناد للشعب" .