الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

الرياضة تنتصر للقضية الفلسطينية

الرياضة تنتصر للقضية الفلسطينية

القدس- دائرة الإعلام بالاتحاد

75 عاماً ولا تزال نكبة الشعب الفلسطيني متواصلة، 75 عاماً من القتل والتشريد والاعتقال والدمار، 75 عاماً من الألم الذي يعتصر كل فلسطيني، لكن الأمل يبقى دائماً بزوال هذا الاحتلال وبزوغ فجر الحرية، فلا بد للقيد أن ينكسر.

المقاومة الرياضية تعتبر النصف المكمل لما تحققه المقاومة الوطنية على الأرض، في معركة الوجود والحرية، فقد سطرت الرياضة صفحات نضالية مشرقة، قد لا يتسع المقام لذكرها.

الرياضة الفلسطينية في دائرة استهداف الاحتلال الإسرائيلي

الانتهاكات الاسرائيلية يقابلها إصرار على النضال بكافة أشكاله، فقد كانت ولا تزال الرياضة الفلسطينية في دائرة استهداف الاحتلال الإسرائيلي، من خلال قتل الرياضيين واعتقالهم، واستهداف المنشآت، وتقييد حركة اللاعبين، وما هذا إلا غيض من فيض، لأن الاحتلال يدرك خطورة الرياضة وقدرتها على إيصال الرسائل للعالم، ولذا فقد شكلت الرياضة الفلسطينية كابوساً له، محاولاً طمسها ودفن السردية الفلسطينية.

قتل الاحتلال مئات اللاعبين من مختلف الرياضات، بل يمكن القول بأنهم مئات الأحلام، فعلى سبيل المثال لا الحصر ارتقى بين عام 2000 و2014 نحو 540 فلسطينياً من الكوار الرياضية، وما تخلفه الانتهاكات من المعتقلين والجرحى ومبتوري الأطراف، وسبق لهذا الاحتلال أن قصف مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في غزة، ومقر اللجنة الأولمبية، والعديد من الأندية والملاعب كاليرموك وفلسطين، وفي الحرب المتواصلة على أبناء شعبنا ارتقى 85 شهيداً من بينهم 55 لاعباً في كرة القدم.

حملات التضامن الرياضي وتأثيرها في الرأي العام العالمي

في الوقت الذي فشل فيه الرهان على المجتمع الدولي سياسياً وكانت قرارات الأمم المتحدة حبراً على وراق، حضرت الرياضة القادرة على تحريك مشاعر الناس من خلال حملات التضامن مع القضية الفلسطينية، وما قام به نجوم الرياضة والتي كانت سبباً في تغيير رؤية الجماهير العالمية للقضية الأعدل على وجه الأرض، فشهدت بريطانيا أكبر مظاهرات حاشدة كانت الأكبر في تاريخها، وكذلك حصل في العديد من البلدان الأجنبية، فلا يمكن الاستهانة بسلاح الكلمة.

إنجازات الرياضة الفلسطينية

في السنوات الأخيرة سطعت شمس الرياضة الفلسطينية التي باتت تمثل كابوساً لهذا الاحتلال، فقد سجلت حضورها في مختلف المحافل، ورفعت العلم الفلسطيني وسمع الناس النشيد الوطني يعزف في بقاع الأرض.

سبق وأن تقدم المنتخب الفلسطيني على المنتخب الإسرائيلي في تصنيف الفيفا، بل وانتظمت المسابقات، وحصل اتحاد الكرة على حق الملعب البيتي فباتت فلسطين وجهة للكثير من المنتخبات والأندية العربية والأجنبية، ويمكن الحديث عن مئات المدربين الحاصلين على شهادات التدريب المختلفة، وانتشرت الملاعب المعشبة في أنحاء فلسطين، وانتظمت المسابقات، وجابت منتخباتنا الوطنية الأرض رافعين الراية الفلسطينية، وحاملين معهم همّ الفلسطيني، ذلك مثل ضربة صاعقة لمن أراد أن يقتل كل ما هو فلسطيني، حتى لو كان حلماً.

الرسائل التي يحملها المنتخب

لأن الرياضة شكل من أشكال النضال الوطني، فقد نجحت منتخباتنا الوطنية في إيصال رسالتنا للعالم بأن هذا الشعب محب للحياة، ففي الوقت الذي يرتقي فيه الشهداء وتسقط البيوت على رأس ساكنيها بفعل القصف الهمجي الإسرائيلي في أكبر سجن مفتوح بالعالم، بل ويمارس الاحتلال كافة أشكال التنكيل بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة، يعيد الفدائيون الأمل، ويؤكدوا عظمة وشموخ هذا الشعب الذي يقفز فوق التحديات، ويحمل إرادة منقطعة النظير، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة.

معسكر الجزائر التحضيري لكأس آسيا

في ظل توقف المسابقات المحلية نتيجة العدوان الإسرائيلي، لجأ اتحاد الكرة لإقامة بعض المعسكرات الخارجية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تحضيراً للاستحقاق الهام والمتمثل في بطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر مطلع العام المقبل، ومنها معسكر الجزائر الذي يقيمه الفدائي باللاعبين المحليين، في محاولة للظهور بأفضل صورة خلال الاستحقاق الآسيوي المقبل.

السعودية محطة الإعداد الأخيرة

يشكّل معسكر منتخبنا الوطني في السعودية محطة إعدادٍ أخيرة قبل التوجه إلى قطر لخوض معترك نهائيات كأس آسيا 2023، حيث يعتبر فرصة للإبقاء على حالة الجاهزية في ظل توقف المسابقات المحلية نتيجة العدوان.

Loading...