السفير أبوزيد يستقبل الفوج الثاني من العائلات "الفلسطينية -الكازاخستانية" التي تم إجلائها من قطاع غزة
استقبل السفير الفلسطيني لدى جمهورية كازاخستان، د. منتصر أبو زيد، بمرافقة مسؤولين من وزارة الخارجية الكازاخستانية ونائب محافظ مدينة أستانا والعديد من الشخصيات الكازاخستانية، فجر الاثنين، الفوج الثاني من العائلات "الفلسطينية-الكازاخستانية".
و تم نقل هذه العائلات على متن طائرة الشحن الكازاخستانية التي أوصلت مساعدات إنسانية تبلغ 38 طناً من الحكومة الكازاخستانية بناءً على تعليمات رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بتقديمها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعقب وصول الطائرة التي تقل العائلات "الفلسطينية-الكازاخستانية" إلى مدينة أستانا وإنهاء كافة الإجراءات لهم من تسجيل وفحوصات طبية ونفسية تم نقلهم إلى مركز للإيواء والتأهيل النفسي والطبي في مدينة أستانا، حيث تم إنهاء كافة الإجراءات والتدابير لهم في المركز.
واجتمع السفير الفلسطيني أبو زيد بكافة العائلات "الفلسطينية -الكازاخستانية" وهنأهم بسلامة الوصول وتحدث معهم عن الصعاب التي واجهوها خلال فترة إجلائهم من كافة المناطق في قطاع غزة وتجمعهم في معبر رفح لإجلائهم إلى كازاخستان.
وأشار أبو زيد الى أن السفارة الفلسطينية في العاصمة أستانا كانت دائماً على تواصل دائم مع وزارة الخارجية الفلسطينية ووزارة الخارجية الكازاخستانية وكافة المسؤولين في كازاخستان والسفارة الفلسطينية في الأردن ومصر والسفارة الكازاخستانية في الأردن ومصر لتذليل كافة المعوقات لإجلائهم، لأن معظم أفراد هذه العائلات لم يكونوا يمتلكون أوراق ثبوتية تمكنهم من السفر ، حيث أن غالبيتهم لم يمتلكوا غير شهادة ميلاد أو هوية فلسطينية أو جواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية.
وأكد السفير الفلسطيني أبو زيد أن السفارة الفلسطينية في كازاخستان لن تتركهم وستكون على تواصل دائم معهم، وستبذل أقصى الجهود لمساعدتهم ورعاية مصالحهم خلال فترة مكوثهم في كازاخستان، ووعدهم أن السفارة ستقوم في الوقت الحالي بإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بإصدار جوازات سفر فلسطينية لكافة المواطنين الفلسطينيين أفراد هذه العائلات حتى يتمكنوا من التنقل والمعيشة في كازاخستان بشكل قانوني وفقاً للأنظمة والقوانين المتبعة في كازاخستان.
وتمنى السفير الفلسطيني أبو زيد بسرعة إنتهاء هذه الأوضاع المآساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الحبيب بسبب الحرب الفاشية التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني هناك ، وعودتهم السريعة إلى وطنهم فلسطين والعيش بأمن وسلام وأمان .
وفي نهاية اللقاء أبلغهم السفير الفلسطيني أبو زيد بأن باب السفارة مفتوح لهم وانه لن يدخر جهداً لمساعدتهم في أي وقت وفي أي مكان.
يشار الى أن عدد الأفراد الذين وصلوا "28" شخصاً في غالبيتهم نساء وأطفال الذين تم إجلائهم من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مطار العريش المصري ومن ثم إلى جمهورية كازاخستان، وذلك سعياً من هذه العائلات إلى الأمن والأمان على اثر حرب الإبادة التي تشنها القوات الإسرائيلية بكافة الأسلحة والذخائر المحرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الحبيب منذ "07/أكتوبر-تشرين الأول/2023" حتى الآن.