واشنطن حريصة على تنشيط التطبيع بين إسرائيل و السعودية
قال كورت كامبل، المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي، يوم أمس الخميس إنه ما زالت هناك رغبة لدى الأطراف الفاعلة في المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لاستئناف هذه العملية حتى بعد الهجوم الذي شنته حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف كامبل لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيد تعيينه في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس "أعتقد أن بعض المناقشات التي أجريناها حتى الآن يمكن أن تعطينا شعورا بالتفاؤل الحذر حيث تشير إلى أنه لا يزال هناك استعداد بين اللاعبين الرئيسيين لاستئناف هذه العملية ومواصلتها".
ومضى قائلا "أعتقد أن من المفهوم أن بعض هذه المناقشات تكون هادئة وصعبة في هذا الوقت"، مشيرا إلى أن هدف واشنطن النهائي سيكون "ترسيخ إسرائيل دبلوماسيا" في المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة على نهج التفكير في الرياض لرويترز قبل شهرين تقريبا إن السعودية جمدت خططا تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مع تصاعد الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية.