دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الديمقراطية تلتقي مديرة شؤون الأونروا في لبنان
التقى وفد من دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السيدة دوروثي كلاوس مديرة شؤون الأونروا في لبنان في مكتبها في بيروت. وقد ضم الوفد مسؤول الدائرة في لبنان الرفيق أركان بدر والرفاق خميس قطب، فؤاد عثمان وأحمد سخنيني.
افتتح الوفد اللقاء بتوجيه التحية لشهداء المجازر الصهيونية ضد الأطفال والنساء والمدنيين ومنهم أكثر من مائة موظف في الأونروا، قضوا في العدوان الصهيوني النازي على شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس, وطالب الوفد المفوض العام للأونروا وإدارته القيام بواجباتها في إغاثة شعبنا المنكوب في القطاع.
كما عرض الوفد أوضاع اللاجئين في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية الطاحنة، داعياً الأونروا العمل على تخصيص موازنة ثابتة لها من الأمم المتحدة أسوةً بباقي المنظمات الدولية، كي لا يبقى نقص التمويل سيفاً مسلطاً على رقاب اللاجئين، إضافة لزيادة الموازنة العامة للإقليم، بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي الذي يعانيه لبنان والاحتياجات المتزايدة للاجئين وضرورة تحسينها وتطويرها وشمولهم ببرنامج الطوارئ المعمول به في فلسطين وسورية، وتوزيع المساعدات المالية لعموم العائلات دونما تمييز، انسجاماً مع ما أعلنته الأونروا بأن ٩٣% من اللاجئين تحت خط الفقر وهم بحاجة للمساعدات، ورفع قيمتها وتوزيعها شهرياً وبموعد ثابت.
كما طالب الوفد بتحسين الخدمات الصحية ورفع نسبة التغطية للاستشفاء، ومراقبة الفاتورة الاستشفائية وتأمين أدوية الأمراض المستعصية من صيدليات الأونروا مباشرةً دون وسيط، وإلغاء نظام الدفع الرجعي، بالإضافة لشمول مرضى الفشل الكلوي بالسياسة الاستشفائية وانشاء وحدات غسيل كلى في بيروت وتوفير موازناتها التشغيلية، بالإضافة لتوسيع قاعدة التعاقد مع المستشفيات في عموم المناطق ولاسيما في بيروت، ومراقبة الفاتورة الطبية ووضع حد لاستغلال المرضى الذين يُرغمون على دفع مبالغ طائلة لقاء إجراء العمليات.
كما ناقش الوفد حالة التخبط والإرباك في برنامج التربية والعملية التعليمية، وضرورة بناء مدارس ولاسيما ثانوية في البقاع، البداوي والبرج الشمالي، والإسراع في ترميم مدارس عين الحلوة وبيروت، ومعالجة اكتظاظ الصفوف واستكمال الشواغر في المدرسين ونواب المدراء وتثبيت المياومين وتأمين النواقص في الكتب والقرطاسية والمختبرات ووسائل الإيضاح وغرف الكمبيوتر.
وطالب الوفد بالعمل على توفير الأموال اللازمة للشروع في إعادة إعمار ما دمرته المعارك في مخيم عين الحلوة واعتماد خطة طوارئ شاملة لأبنائه، واستكمال إعمار ما تبقى في مخيم نهر البارد واعتماد خطة طوارئ للعائلات التي مازالت تنتظر إعادة إعمار بيوتها، والتعويض على العائلات في الجزء الجديد من المخيم وإعادة إعمار البيوت المدمرة ومعالجة مشكلة العائلات في المشاعات. وتوفير الأموال لترميم البيوت الآيلة للسقوط في عموم المخيمات، وبناء الجدار الواقي بين البحر والمنازل وترميم خزان المياه في مخيم الرشيدية، وفتح الباب أمام العائلات المُستحقة في برنامج الامان الاجتماعي، وتوفير مواد التدفئة للعائلات في البقاع والاستجابة للمذكرة التي رفعتها اللجان الشعبية ومضاعفة المساعدات للمهجرين من سوريا وتوفير الحماية لهم ومعالجة مشاكل الإقامة واعتماد العائلات التي دخلت لبنان بعد الأول من آب عام ٢٠٢٢. وختم الوفد بالإشارة للتداعيات السلبية للتحقق الرقمي.
وقد سلم الوفد مذكرة شاملة تتضمن المطالب العامة للاجئين في لبنان، والاحتياجات الضرورية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية.