"الخارجية" تحذر من مخططات نتنياهو لتكريس الفصل بين الضفة وغزة وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية
- جريمة اعدام الشهيد عاصي برصاص مستعمر تفجير متعمد للأوضاع في الضفة
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من محاولة نتنياهو تكريس الفصل بين الضفة وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.
وحملت "الخارجية" في بيان صحفي اليوم الاحد، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد شعبنا وجرائم مليشيات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وجددت مطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، ولجم مليشيات المستوطنين وفرض عقوبات على عناصر الارهاب الاستيطانية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها المزيد من السلاح.
وادانت الخارجية الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرهم الإرهابية خلال عدوانها الدموي بالأمس على بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بحماية جيش الاحتلال، وأدت إلى استشهاد المواطن أحمد مصطفى عاصي (38 عاما)، إضافة لعديد الاعتداءات التي ارتكبتها مليشيات المستوطنين في أكثر من مكان في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في إطار استكمال جريمة التطهير العرقي بحق الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها بالكامل لصالح التمدد الاستيطاني الاستعماري الاحلالي والعنصري.
وتطرقت الخارجية في بيانها إلى التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والجرحى وتروع المدنيين الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، بدعم وتشجيع من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال خاصة الثنائي المتطرف بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.
كما ادانت الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة والتي تخلف على مدار الساعة المزيد من الشهداء والجرحى، وتدمير المنازل، وتعمق الكارثة الإنسانية والنزوح القسري في أوساط المدنيين الفلسطينيين، ذلك في ظل انعدام وشح الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين، واستمرار تهديد قوات الاحتلال للمواطنين في خان يونس بالنزوح، ذلك في ظل استمرار نتنياهو وفريق حربه في قرع طبول الحرب بحجج وذرائع واهية، وتكرار اسطوانته المشروخة وهجومه غير المبرر على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، في محاولة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع لضرب وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.