استمرار تدهور مؤشر سلطة النقد لدورة الأعمال

قالت سلطة النقد إن مؤشرها لدورة الأعمال استمر بالتدهور في تشرين الثاني الحالي، للشهر الثاني على التوالي، بسبب العدوان على قطاع غزة.

وقالت في بيان، اليوم الخميس، لشهر تشرين الثاني 2023 سجل -52.7 نقطة، مقارنة مع -38.6 نقطة في تشرين الأول.

ففي الضفة الغربية، انخفض المؤشر الكلي بشكل حاد من -26.7 نقطة في تشرين الأول إلى -43.6 نقطة في تشرين ثاني، جراء تأثر غالبية القطاعات والأنشطة الاقتصادية بتداعيات هذه العدوان، إذ سجل تراجعا ملحوظا في المؤشرات الفرعية: الصناعة من -6.6 إلى-12.0، والإنشاءات من -3.6 إلى-10.0، والتجارة من -8.3 إلى -11.2، والطاقة المتجددة من -0.7 إلى -1.4، والنقل والتخزين من -1.9 إلى -3.1، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من-0.2 إلى -1.3، فيما ارتفع مؤشر الزارعة فقد من -5.3 إلى -4.5.

وبشكل عام، أفاد أصحاب المنشآت المستهدفة في الضفة الغربية بانخفاض مستويات الإنتاج والمبيعات، والارتفاع في المخزون. وقد جاءت توقعات أصحاب المنشآت سلبية إزاء مستويات الإنتاج والتوظيف للثلاثة أشهر المقبلة.

وفي قطاع غزة، قالت سلطة النقد إن العدوان الإسرائيلي ترك آثارا تدميرية وكارثية على كافة مناحي الحياة، ووفقاً للتقديرات، فإن المؤشر لقطاع غزة وصل إلى -100 في تشرين أول وتشرين الثاني مقارنة مع -13.6 في أيلول.