الوزير المالكي يطالب بضرورة توظيف الهدنة الانسانية من أجل العمل على وقف إطلاق النار مستدام
قال وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي أن قوات الاحتلال تحاصر وتقصف المستشفيات في قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء الأطباء والمرضى والمدنيين النازحين داخلها، بحيث أدى التقاعس الدولي في لجم جرائم الاحتلال إلى تصعيد الهجمات الاسرائيلية على المرافق الطبية في كافة الأراضي المحتلة حيث نشهد هذه الاعتداءات أيضا في الضفة الغربية .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية مع وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون في لندن.
وأشار د. المالكي أنه من المهم توظيف الهدنة الانسانية من أجل العمل على وقف إطلاق النار وتوسيع الأفق السياسية.
وحذر الوزير المالكي من خطورة تدهور المنظومة الأساسية الصحية الفلسطينية في قطاع غزة ولا سيما في شماله، الذي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للعيش.
واشار د. المالكي أن جيش الاحتلال يدعو المدنيين الفلسطينيين للتوجه إلى الجنوب بينما يواصل قصف المنازل وملاجئ الأمم المتحدة في الجنوب، ويدعي الاحتلال أن منطقة المواسي هي "المنطقة الآمنة"، إلا أن هذا الادعاء غير ممكن فيزيائيا ولوجستيا حيث تبلغ مساحة المواسي 2.5 ميل مربع، هل يمكن ان تتسع ل 2.3 مليون شخص؟
وعبر الوزير المالكي عن القلق البالغ إزاء البيانات المتعلقة بالحرب البرية جنوب قطاع غزة، فهذا يعزز قناعتنا بأن الغاية الاسرائيلية هي تشجيع السكان على النزوح عبر التصعيد العسكري الذي يشل القدرة على الحفاظ على الحياة (المستشفيات وتحلية المياه، ومعالجة مياه المجاري، وصوامح القمح، وما إلى ذلك).
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي يوم الأربعاء 22-11-2023 خلال مؤتمر صحفي عقد في لندن إن 52 فردا من عائلة قدورة في جباليا استشهدوا صباح اليوم الأربعاء فقط في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
واضاف د.المالكي “لدي قائمة الأسماء” مؤكدا أن العائلة أُبيدت بالكامل من الجد إلى الأحفاد، وأن العشرات مثلها من العائلات ابيدت بالكامل ومحيت من السجل المدني في ظل هذا العدوان الغاشم.