خلال لقائه نظيره الروسي الوزير المالكي يؤكد على أهمية البناء على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن من أجل إنهاء العدوان الاسرائيلي ضد شعبنا
خلال لقائه نظيره الروسي الوزير المالكي يؤكد على أهمية البناء على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن من أجل إنهاء العدوان الاسرائيلي ضد شعبنا
اكد معالي وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي على أهمية تكثيف الجهود الدولية والبناء على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل إنهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ودخول المساعدات الانسانية وتوفير الخدمات الاساسية، ووقف القتل والقصف والتنكيل والتهجير القسري بحق 1.4 مليون فلسطيني محتجز في القطاع يتعرضون لهجوم همجي وسافر أمام العالم أجمع.
مثمنا الدور الذي تلعبه روسيا في القضية الفلسطينية وخاصة كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو.
واشار الوزير المالكي إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لهجمة شرسة في قطاع غزة تستدعي الوقف الفوري لإطلاق النار، حيث تسعى دولة الاحتلال إلى تعميق الحصار وإفراغ قطاع غزة من سكانه عبر قتلهم وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والمؤسسات الدولية ودور العبادة والمدارس والكنائس ومراكز الإيواء والمستشفيات، إضافة إلى قطع الماء والكهرباء والوقود كي تحول قطاع غزة إلى منطقة عازلة غير مهيئة للحياة.
كما ووضع الوزير المالكي نظرائه في صورة الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وما يتعرض له من قتل واعتقال وتوسيع لخطط الاستيطان ومصادرة الاراضي، واقتحام قوات الاحتلال شبه اليومي للقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، مما يدفع نحو فتح جبهة جديدة تأجج الصراع بدل تهدئته.
واضاف د.المالكي، ان دولة الاحتلال تحاول فرض واقع جديد يعكس إرادة واستراتيجية اسرائيلية مبنية على العنف والانتقام تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ونزع صفة الانسانية عن ابناء شعبنا وإعادة كتابة قانون الحرب من خلال انتهاكاتها المستمرة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة القانون الدولي الانساني.
كما أشار الوزير المالكي إلى أن دولة اسرائيل تظن أنها فوق القانون بحيث ترتكب المجازر والانتهاكات والتنكيل بكافة أبناء الشعب الفلسطيني وتقصف المستشفيات ومراكز الايواء دون ان تتعرض لأي محاسبة، وبحماية دولية شاهدة على ٧٥ عام من النكبات المستمرة.
وفي الختام ، قال الوزير المالكي انه وفي الوقت الذي تسعى به دولة الاحتلال إلى تدمير فرص تحقيق السلام في المنطقة، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بمحاسبة دولة الاحتلال وتوفير الحماية الفلسطينيين بكافة أماكن تواجدهم، كذلك العمل على عقد مؤتمر دولي للسلام والخروج بخطوات واضحة وجدول زمني محدد، والسعي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ويأتي هذا اللقاء، بهدف السعي لإيقاف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة عبر وقف إطلاق النار وفتح معبر آمن لدخول المساعدات الانسانية ومنع التهجير القسري لاهلنا في غزة وتوفير الحماية الدولية لهم.