جيش الاحتلال يسرّح عددا من قوات الاحتياط
أعلن جيش الإحتلال اليوم عن، تسريح جزء من قوات الاحتياط، الذين كان قد استدعاهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
في السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكترونيّ ("واينت")، أن "الجيش قلّص حجم قوات الاحتياط في الأيام الأخيرة، وأطلقهم إلى الاقتصاد آلاف جنود الاحتياط الذين لم يشاركوا في المناورة البرية".
ونقل الموقع عن ضابط وصفه برفيع المستوى، القول إن "هناك رغبة في السماح للاقتصاد بالعودة إلى النشاط، وهم لا يريدون إرهاق القوات"حسب الزعم.
وأضاف أنه "سيتمّ بذل جهد إضافي لإطلاق سراح المزيد من جنود الاحتياط، على أساس تقييم للوضع".
ويتوقع أن تصرّ إسرائيل على بقاء قواتها في محور فيلادلفي، الفاصل بين قطاع غزة ومصر، في نهاية الحرب على غزة "بالرغم من التعقيدات الهائلة المتعلقة بذلك"، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية في وقت سابق اليوم، مشيرة إلى أن خطة إسرائيلية كهذه، من شأنها أن تؤدي إلى صدام بين مصر وإسرائيل.
وأضافت القناة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي سيطالب بعد انتهاء الحرب بمعرفة الترتيبات المتعلقة بإعادة بناء معبر رفح، ووضع خطة لمراقبة ما يحدث فيه، "بالتعاون مع مصر وبمساعدة جهات أخرى، تساعد في ضمان الاستقرار والأمن في هذه المنطقة".