القوى الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها محاولات الاحتلال تهجير أبناء شعبنا
أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، الموقف الحازم برفض محالاوت الاحتلال تهجير أبناء شعبنا.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماع لها، اليوم الإثنين، على أن شعبنا صامد على ارضه يتمسك بحقوقه وثوابته استنادا الى تضحياته الجسام وحقه التاريخي والطبيعي في فلسطين ونضاله من أجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
وطالبت بمواصلة الجهود من اجل وقف حرب الابادة والمجازر والجرائم المتصاعدة ضد شعبنا، وفتح ممرات آمنة لادخال المواد الطبية والغذائية والوقود في ظل تهجير مئات الآلاف من الشمال إلى الجنوب وفي ظل وجودهم في المدارس والشوارع تحت المطر والتجويع والعطش وخطورة التهديد الاحتلالي بقصف متواصل للجنوب في امعان بهدف لمزيد من القتل والتدمير.
ودعت إلى سرعة الضغط لوقف هذه الجرائم والخروج من حالة الصمت الى فعل جدي يفرض العقوبات على الاحتلال والمقاطعة والمحاكمة على جرائمه وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي حتى الآن تتهرب من استحقاقات فتح تحقيقات لمسؤولي الاحتلال وجرائمهم .
وأكدت القوى على الوحدة الوطنية المجسدة على الارض في مواجهة الاحتلال وارهابة بما فيه ارهاب وجرائم المستعمرين، ومواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل المدن الفلسطينية وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وصولا الى الوحدة الوطنية التي تنهي الانقسام وتوحد شعبنا في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وانخراط الجميع في اطارها كقائدة لكفاح ونضال شعبنا.
وأشادت بشعوب العالم التي تخرج للتعبير عن مواقفها الرافضة للحرب والإبادة والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان ما يؤكد مساندة أحرار العالم لقضيتنا العادلة.
وتوجهت بالتحية إلى أسرانا في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون للتنكيل في إطار فرض سياسة العقاب الجماعي، في ظل الاقتحامات والاعتقالات اليومية في مختلف السجون.
ودعت "القوى" إلى المشاركة الواسعة في فعاليات إسناد الأسرى يوم غد أمام مقرات الصليب الأحمر، وإلى أوسع مشاركة في الفعاليات اليومية في كل محافظات الوطن، رفضا لمجازر الاحتلال بحق شعبنا.